برنامج انتخابي يرتكز على 4 محاور رئيسية لخدمة أهل الدائرة..

طلال المولوي

الدوحة – الشرق

 

سأسعى إلى تنفيذ رؤية برنامجي عبر فتح قنوات تواصل دائمة وفعالة لخدمة أهالي الدائرة مع الالتزام بتقديم تقارير إنجاز بشكل دوري

أتطلع إلى تفعيل دور الشراكة المجتمعية وتخصيص مناطق تجارية متطورة ومُنظمة وتفعيل الرقابة على الأنشطة التجارية والتنفيذية

 

قال السيد طلال علي المولوي مرشح المجلس البلدي عن الدائرة الأولى، إنه يسعى إلى نيل ثقة أبناء دائرته وشرف خدمتهم، من خلال برنامج انتخابي يرتكز على محاور واضحة مرجعها أولوياتهم وغايتها تحقيق تطلعاتهم.

وأضاف «المولوي»، خلال مقابلة مع «الشرق»: «سأسعى جاهدًا نحو تحقيق تقدم شامل ومستدام في مختلف المجالات التي تؤثر في حياة أهل الدائرة، مع التركيز على تطوير وتوفير الخدمات الأساسية بأعلى مستويات الجودة».

وأكد «المولوي»، الذي استعرض خلال المقابلة مسيرته المهنية الحافلة بخبرات واسعة فى مجالات عدة، أن الأولوية دائمًا وأبدًا ستكون لمتطلبات سكان الدائرة حال فوزه بعضوية المجلس البلدي، مشيرًا إلى أن برنامجه يستهدف الارتقاء بالبنية التحتية والبيئة، والمناطق التجارية، والرقابة، بالإضافة إلى تنمية العمل الاجتماعي في مختلف مناطق الدائرة.. وإلى نص الحوار: 

◄ في البداية، نود تسليط الضوء على مسيرتكم المهنية وخبراتكم العملية؟

أعمل حالياً كمدير مشروع بالمكتب الاستراتيجي للاستشارات والمتابعة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث. ولدي خبرة تمتد إلى أكثر من 30 عاماً في العمل العام والخاص والعمل التطوعي وخدمة المجتمع. شغلت خلالها العديد من الوظائف الحيوية، كان من أبرزها على صعيد العمل الأكاديمي العمل في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، كلية المجتمع في قطر. إلى جانب ذلك أمتلك خبرة بالعمل الثقافي من خلال عملي في منصب رئيس مسرح قطر الوطني، ورئيس قسم الاتصال والإعلام بمركز قطر للتراث والهوية، ورئاسة وفود وتمثيل دولة قطر في عدد من المحافل الثقافية الإقليمية، وقيادة عدد من المبادرات النوعية التي استهدفت تعزيز الهوية ودعم الجانب الثقافي للشباب القطري.

أيضًا، على صعيد العمل التطوعي، قمت بقيادة فرق المتطوعين على مستوى الدولة أثناء جائحة كورونا ومنها الجوامع والمنافذ الاستهلاكية والمؤسسات التعليمية ومطار حمد الدولي، بالإضافة إلى المشاركة في قيادة المجموعات التطوعية في عدد من المحافل والمناسبات التي استضافتها دولة قطر، وكذلك قيادة المبادرات التطوعية بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية داخل قطر.

أما فيما يتعلق بمجال العمل الرياضي والشبابي، فقد كان لي شرف تولي عدد من المهام الإشرافية والتنفيذية باللجان المنظمة لبطولات: كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، دورة الألعاب العربية 2011، دورة الألعاب الآسيوية 2006، كأس الخليج العربي 2004، وغيرها. كما عملت بإدارة العلاقات العامة والإعلام والتسويق باللجنة الأولمبية القطرية، إلى جانب عضويتي بمجالس إدارات عدد من الاتحادات الرياضية واللجان المحلية، ورئاستي لوفود رسمية وتمثيل دولة قطر في عدد من المحافل الرياضية والبطولات الدولية.

◄ حدثنا عن الركائز الرئيسية لبرنامجكم الانتخابي؟

أؤمن بأن الأولوية دائمًا وأبدًا يجب أن تكون لمتطلبات سكان الدائرة، لذا يرتكز برنامجي الانتخابي على 4 محاور تستهدف الارتقاء بالبنية التحتية والبيئة، والمناطق التجارية، وتعزيز الرقابة، وتنمية العمل الاجتماعي. انطلاقًا من تلك المحاور وحال فوزي بعضوية المجلس البلدي، سأسعى جاهدًا لتحقيق تقدم شامل ومستدام في مختلف المجالات التي تؤثر في حياة أهل الدائرة، مع التركيز على تطوير وتوفير الخدمات الأساسية بأعلى مستويات الجودة.

◄ وماذا عن تفاصيل تلك الركائز والمحاور الأربعة التي يعتمد عليها برنامجكم الانتخابي؟

يختص المحور الأول المتعلق بالبنية التحتية والبيئة، بتطوير شؤون وخدمات البنية التحتية والبيئة في مناطق الدائرة، وذلك من خلال التركيز على النهوض بمستوى المرافق العامة، وخطط تجميل الشوارع، ودعم الاستدامة والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة. وبشكل تفصيلي، سأواصل من خلال هذا المحور العمل على إجراء تحسينات على المرافق العامة والمواقف لتراعي كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع استكمال أعمال البنية التحتية للطرق وتجميل الشوارع بوتيرة متسارعة، وزيادة مساحة المسطحات الخضراء والحدائق ومرافق الرياضة وإضافة الأجهزة الرياضية لتعزيز نمط الحياة الصحي، ودعم مبادرات أهالي الدائرة لاستخدام الطاقة النظيفة، وزيادة وتطوير إنارة الشوارع الداخلية في الدائرة، بالإضافة إلى العمل مع الجهات المعنية لدعم مبادرات السكان المتعلقة بإنشاء الحدائق المنزلية والبيوت المحمية الزراعية.

بينما يركز ثاني محاور برنامجي الانتخابي على تطوير وزيادة أعداد المناطق التجارية في مختلف مناطق الدائرة، وذلك من خلال العمل على تخصيص مناطق تجارية متطورة ومُنظمة، فضلًا عن تنظيم الأنشطة التجارية الواقعة في قلب الأحياء السكنية، وإعطاء أهالي الدائرة الأولوية في التخصيص.

ويتناول محور الرقابة، وهو ثالث محاور برنامجي الانتخابي، تعزيز وتفعيل الرقابة على الأنشطة التجارية والتنفيذية في الدائرة بهدف ضمان سلامة ونزاهة العمل التجاري والتنفيذي، وحماية حقوق المستهلكين عبر ضمان تنفيذ نظام رقابي فعال ودقيق، وذلك بما يتوافق مع القوانين المعمول بها في الدولة وبالتعاون مع الجهات المعنية.

أما محور العمل الاجتماعي ، وهو المحور الرابع في برنامجي الانتخابي فيتعلق بتنمية العمل الاجتماعي وتعزيز التواصل والتفاعل مع أهل الدائرة لفهم احتياجاتهم وتلبيتها بشكل فعَّال، وكذلك دعم العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية للمساهمة في تطوير الدائرة، على أن يتم ذلك من خلال توفير طرق مختلفة وسهلة للتواصل مع سكان الدائرة لخدمتهم وإيجاد الحلول لهم، بالتوازي مع استثمار الخبرات العامة والعلاقات مع مختلف أجهزة الدولة لخدمة السكان وتلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم المختلفة.

◄ وكيف ستعمل على تنفيذ هذه المحاور حال فوزك بعضوية المجلس البلدي؟

حال توفيقي وفوزي بثقة أهل الدائرة، سأعمل على تنفيذ رؤية برنامجي الانتخابي من خلال فتح قنوات تواصل دائمة وفعالة مع مختلف الجهات المعنية بما يصب في صالح خدمة أهالي الدائرة، ودراسة وتقييم احتياجاتهم ومطالبهم، وتنفيذ المشاريع الخدمية وفق برامج وخطط مدروسة، مع الالتزام بتقديم تقارير إنجاز بشكل دوري.

شاركها.
Exit mobile version