سانتياغو – قنا

شارك صندوق قطر للتنمية في الاجتماع السنوي الـ 65 لمجلس محافظي بنك التنمية للبلدان الأمريكية، والاجتماع السنوي الـ 39 لمجلس محافظي بنك الاستثمار للبلدان الأمريكية الذي أقيم في سانتياغو بتشيلي.

وجمع الحدث خبراء اقتصاديين وماليين بارزين من الأعضاء الـ 48 دولة في بنك التنمية للبلدان الأمريكية، إلى جانب ممثلين من القطاعين العام والخاص، لاستطلاع ومعالجه أبرز التحديات التنموية التي تواجه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وأوضح الصندوق، في بيان اليوم، أنه شارك في سلسلة من الندوات والجلسات الجانبية الرفيعة المستوى، مؤكدا التزامه الثابت بتعزيز التعاون والنهوض بالتنمية المستدامة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، من خلال التركيز على القطاعات الرئيسية مثل الحد من الفقر، والنمو الاقتصادي، والتعليم، والابتكار، ويسعى الصندوق إلى دفع عجلة النمو بما يعود بالفائدة على جميع فئات المجتمع مع ضمان الاستدامة والمرونة على المدى الطويل.

وفي جلسة نقاشية بعنوان:” منطقة واحدة، تأثير عالمي: إعادة تصور التكامل في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي”، تم مناقشة الحاجة المتزايدة إلى التكامل الإقليمي العميق استجابة للتغيرات العالمية.

وسلطت الجلسة الضوء على أهمية التعاون للتغلب على التجزؤ الاقتصادي، وتعزيز التجارة، وضمان النمو المستدام.

ومن جانب الصندوق، أكدت السيدة روضة النعيمي مدير قسم الاستثمار في صندوق قطر للتنمية، التزام الصندوق بدعم التكامل الإقليمي من خلال الاستثمارات الاستراتيجية التي تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة.

وشارك الدكتور نيكولاس ايغينبيرغر مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء في صندوق قطر للتنمية، في نقاش بعنوان:” فرص الاستثمار في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي” خلال منتدى القطاع الخاص، حيث تم استكشاف القطاعات الرئيسية والأسواق الناشئة في المنطقة، كما تم مناقشة دور الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية في تعزيز التنمية الاقتصادية.

وأكد الصندوق التزامه الراسخ بتعزيز مشاركة القطاع الخاص، مع ضمان أن تكون الاستثمارات قابلة للتنفيذ اقتصاديا وملائمة لاحتياجات المجتمعات المحلية.

وفي تعليقه على أهمية الاجتماعات، قال الدكتور نيكولاس ايغينبيرغر:” نؤمن في صندوق قطر للتنمية بأهمية تعزيز النمو الشامل والمستدام في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي”.

وأضاف:” من خلال تعزيز الشراكات الإقليمية والابتكار في الاستثمارات المستدامة، نعمل جاهدين لبناء مستقبل مزدهر للجميع، إن مشاركتنا في اجتماعات هذا العام تعكس التزام دولة قطر العميق بدعم المبادرات التنموية التي تتماشى مع الأهداف العالمية لأجندة التنمية المستدامة لعام 2030″.

وتعزز مشاركة صندوق قطر للتنمية دوره كمحفز رئيسي للتنمية المستدامة على الصعيد العالمي، مما يعزز رسالته في نشر الأمل والسلام والعدالة، وتتوافق هذه المشاركة مع استراتيجية التعاون الدولي لدولة قطر، التي تركز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض، وتساهم في دفع التقدم العالمي بما يتماشى مع أهداف أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.

شاركها.
Exit mobile version