بيونغ يانغ – موقع الشرق

أكدت كوريا الشمالية أن أسلحتها النووية ليست مخصصة للمفاوضات أو المقايضة، بل تُستخدم لأغراض قتالية ضد ما وصفته بـ”الأعداء الذين يهددون شعبها والسلام العالمي”.

جاء ذلك في بيان لوكالة الأنباء المركزية الكورية، شددت فيه على أن ترسانتها النووية ليست ورقة مساومة يمكن استخدامها لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية، بل وسيلة ردع فعالة لحماية سيادة البلاد وسلامة شعبها.

تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على بيونغ يانغ لإنهاء برنامجها النووي.

ووفق إذاعة “مونت كارلو”، استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في البيت الأبيض، حيث أكدا التزام بلديهما بضمان إنهاء كوريا الشمالية لبرنامجها للأسلحة النووية.

وعلى الرغم من عدم إشارة وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى هذا الاجتماع، فقد استشهدت بتعليقات مسؤولين في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي الذين أكدوا ضرورة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه.

غير أن بيونغ يانغ انتقدت هذه المطالب بشدة، ووصفتها بأنها “سخيفة”، مؤكدة أن برنامجها النووي غير قابل للتفاوض. وأكدت أن أسلحتها النووية ليست مجرد رمزية أو أداة سياسية، بل هي مخصصة للاستخدام القتالي الفعلي ضد القوى المعادية التي تهدد البلاد.

على الرغم من التوترات المتصاعدة، فقد أكد ترامب أن بلاده مستعدة لإقامة علاقات مع كوريا الشمالية، مشددا على أنه يتمتع بعلاقة جيدة مع زعيمها كيم جونغ أون.

وقال ترامب “من المفيد للجميع أن أقيم علاقة طيبة مع زعيم كوريا الشمالية”.

وكان الزعيمان قد التقيا ثلاث مرات خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ولكن دون تحقيق تقدم ملموس في القضية النووية.

شاركها.
Exit mobile version