واستقطب ركن نقش الحناء اهتمامًا كبيرًا، وقدمت المختصات عروضًا فنية احترافية تعكس جمالية هذا الموروث الشعبي، فيما واصلت ورشة الحرفي الصغير نشاطها الموجه للأطفال، مقدمةً ورشة للتلوين على الأسطح الخشبية، أتاحت للصغار فرصة التعرف على أساسيات تشكيل الألوان والابتكار الفني.
وشهد البرنامج تقديم ورشة للمشغولات النسيجية التي تعرّف الزوار على خطوات صناعة القطع النسيجية التقليدية وأدواتها، بهدف تعزيز الوعي بقيمة الحرف اليدوية ورفع جاذبيتها لدى الجيل الجديد.
وتأتي هذه الفعاليات التي تستمر حتى 26 نوفمبر الجاري, ضمن جهود حي حراء الثقافي لإبراز التراث الحرفي في مكة المكرمة، ودعم الحرفيين المحليين، وتوفير منصات تثقيفية وترفيهية تُسهم في ربط المجتمع بإرثه الفني والثقافي، بهدف إيجاد بيئة تفاعلية تشمل التعليم والتجربة المباشرة، بما يسهم في نقل المهارات الحرفية إلى الأجيال القادمة بأساليب حديثة وجذابة.


