رحبت السعودية وأميركا، أمس، باتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تمديد وقف إطلاق النار 5 أيام، فيما أوضحت الخارجية الأميركية أن التمديد سيتيح الوقت لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد بحث، أمس، مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، جهود المملكة الهادفة إلى دعم الحلول السياسية في السودان. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الوزيرين بحثا هاتفياً ما تبذله المملكة من جهودٍ لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية من خلال استضافة ممثليها في مفاوضات جدة، وما نتج عن ذلك من اتفاقيات حول وقف إطلاق نار.

ودعت السعودية والولايات المتحدة، الأحد، الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، إلى مواصلة النقاش للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار. وكان الطرفان قد وقّعا في جدة على اتفاق يقضي بهدنة إنسانية لمدة 7 أيام قابلة للتمديد.

من جهة أخرى، رحّبت الولايات المتحدة والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، في بيان نشرته الخارجية الأميركية، أمس، ببيان الاتحاد الأفريقي عقب اجتماع «مجلس السلام والأمن» بشأن السودان، ونددت بتصرفات الطرفين المتحاربين والمعاناة التي تسببا فيها لشعب السودان.

وأكدت الدول الثلاث والاتحاد الأوروبي من جديد دعمها «للقيادة الأفريقية وخريطة طريق الاتحاد الأفريقي لحل الصراع في السودان». كما رحّبت «بجهود الاتحاد الأفريقي لإنشاء آلية موسعة لضمان تحرك إقليمي ودولي شامل ومنسق من أجل عملية سلام قابلة للتطبيق، واستئناف الانتقال إلى الحكم المدني والديمقراطية في السودان».

وكان البيان الختامي لاجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي يوم 27 مايو (أيار) قد طالب «الأطراف المتحاربة بالوقف الفوري لإطلاق النار دون أي شروط مسبقة، ووقف التعبئة»، كما دعا إلى «تبني الحل السلمي للنزاعات وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، واستئناف عملية انتقال سياسي تتوج بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية».

اقرأ أيضاً

السودانيون يترقبون الهدنة الجديدة رغم الخروقات المتعددة

شاركها.
Exit mobile version