ترامب وكامالا هاريس

الدوحة – موقع الشرق

يترقب العالم انتخابات الرئاسة الأمريكية مع اقتراب موعدها في 5 نوفمبر المقبل أي بعد 4 أسابيع فقط، مع تزايد الاهتمام بما تقوله استطلاعات الرأي عن المرشح الأوفر حظاً لدخول البيت الأبيض، “الجمهوري” دونالد ترامب أم “الديمقراطية” كامالا هاريس؟

وتظهر استطلاعات الرأي حظوظاً متقاربة لكل من نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، إلا أن الاستطلاعات الأخيرة، تشير إلى تقدم هاريس على ترامب بفارق نقطتين أو 3 نقاط مئوية على المستوى الوطني، لكن هذا المعطى وحده لا يعكس حقيقة المنافسة، بحسب موقع الجزيرة نت، إذ إن النظام الانتخابي الأمريكي يقوم على مبدأ “الفائز يأخذ كل شيء”، بمعنى أن المرشح الذي يفوز بولاية من الولايات يحصد كل نصيبها في المجمع الانتخابي وصولاً إلى الحصيلة التي تمنحه الفوز بالرئاسة حتى لو لم يحصل على الغالبية في التصويت الشعبي.

وتظهر الاستطلاعات في الولايات السبع التي ينتظر أن تشهد أشرس المعارك الانتخابية أن البلاد على موعد مع واحدة من أكثر الانتخابات سخونة في تاريخها الحديث.

وفي أحدث استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالاشتراك مع كلية سيينا -ونشرت نتائجه الثلاثاء- حصلت هاريس على 49% من الأصوات بينما حاز ترامب 46%.

وقالت الصحيفة إن الاستطلاع الذي شمل 3385 من الناخبين المحتملين كشف عن ميزات قوية لترامب، لكنه أظهر أيضاً أن هاريس تحقق بعض المكاسب لا سيما في ناحية الثقة والقدرة على إحداث التغيير، وهو عنوان مهم في السباق الرئاسي وفقاً للصحيفة، مشيرة إلى أن النقاط الثلاث التي تتقدم بها هاريس على ترامب تقع ضمن هامش الخطأ الذي يقدر بحوالي 4 نقاط مئوية.

وفي استطلاع وكالة رويترز ومؤسسة إبسوس تقدمت هاريس أيضاً بـ3 نقاط، إذ حصلت على 46% مقابل 43% لترامب. وأظهر الاستطلاع -الذي نشرت نتائجه الثلاثاء- أن ترامب يحظى بثقة ناخبين مهمومين بالقضايا الاقتصادية.

ورأى المشاركون في الاستطلاع -الذي أجري في الفترة بين 4 و7 أكتوبر الجاري- أن الاقتصاد هو أهم قضية تواجهها البلاد. وقال نحو 44% منهم إن ترامب لديه النهج الأفضل لمعالجة مشكلة “تكاليف المعيشة”، مقابل 38% أيدوا نهج هاريس.

من ناحية أخرى، أظهر متوسط الاستطلاعات الوطنية التي أجريت من أواخر يوليو حتى أكتوبر الجاري أن هاريس في الصدارة بحوالي 48.5% مقارنة بـ 45.9% لترامب، وفقاً لحسابات منصة 538 التابعة لشبكة “إيه بي سي”.

شاركها.
Exit mobile version