مدير منتجع شيراتون جراند الدوحة..
بلال قادري
بدرالدين مالك
قال السيد بلال قادري مدير عام فندق ومنتجع شيراتون جراند الدوحة: لقد استطاع القطاع الفندقي تحقيق تجربة ضيافة تاريخية خلال مونديال قطر 2022 الذي حقق نجاحا استثنائيا واستطاع إبراز مكونات صناعة السياحة المحلية إلى العالم بكل احترافية واستحقاق، مؤكدا في حوار مع «الشرق» أن القطاع الفندقي أضحى حاليا أحد أعمدة منظومة السياحة الفاعلة التي تسهم بإيجابية في جذب الزوار إلى الدوحة، مؤكدا أن الفنادق ضعيفة الخدمات لا مكان لها في السوق المحلي، مبينا أن دولة قطر بعد بطولة كأس العالم أصبحت وجهة ريادية يزورها السياح من شتى الأسواق العالمية المصدرة للسياحة كما أن القطاع الفندقي استطاع ترسيخ مفاهيم متطورة عن صناعة الضيافة عبر تفعيله سلسلة من مكونات الخدمة الفندقية الريادية المتسقة مع المعطيات العالمية… وفيما يلي نص الحوار:
ما مدى استفادة القطاع الفندقي من تجربة مونديال قطر 2022 التي حققت نجاحا كبيرا؟
حققت منظومة القطاع الفندقي العاملة في السوق المحلي استفادة كبيرة من النجاح الاستثنائي الذي حققته بطولة كأس العالم قطر 2022 حيث استطاع القطاع الفندقي خلال البطولة العالمية توفير معطيات خدمة ذات رفاهية عالية تتماشى مع المواصفات العالمية لصناعة الفندقة الأمر الذي نال إعجاب واستحسان الزوار من كافة دول العالم كما حقق القطاع الفندقي أيضا مردودا متميزا بفضل أدائه التشغيلي النوعي وتحقيقه معدلات إشغال بنسب وصلت إلى 100 % أما بخصوص مطاعم الفنادق فقد شهدت تنوعا كبيرا في قائمة المأكولات والأطعمة التي لبت رغبات الزوار حيث تنوعت نكهاتها ومكوناتها لتتماشى مع رغبات جميع الحضور إضافة إلى تعزيز خدمات الأندية الصحية ودعمها بالجديد والحديث من معايير الخدمة المتطورة.
إثراء الضيافة
ما دور فندق شيراتون في إثراء تجربة الضيافة خلال مونديال قطر 2022؟
فندق ومنتجع شيراتون جراند الدوحة من الفنادق التي ترسخت أقدامها في السوق المحلي بفضل موقعه الإستراتيجي ورصيد الخبرة الكبيرة التي يمتلكها في إثراء تجربة الضيافة في قطر عبر الابتكار والإبداع في مكونات المنتج التي حصل بموجبها على جملة من الجوائز والشهادات التقديرية من المؤسسات الدولية المعنية بتقييم مكونات خدمة القطاع الفندقي الدولي. وخلال مونديال قطر 2022 شدد الفندق قبل انطلاق البطولة على أهمية وضرورة توفير أجواء إقامة تتفق مع أهمية الحدث حيث تم تجديد غرف الإقامة وإضافة سلسلة من المطاعم التي تقدم تجربة مأكولات لا تضاهى إضافة إلى تحديث خدمات النادي الصحي، كل هذه الخدمات الاستباقية والقيمة ساهمت في جعل شيراتون الدوحة محط أنظار الضيوف ومحل إعجابهم وتقديرهم وبهذه الخدمات النموذجية استطاع الفندق عكس وجه جميل جدا لصناعة الضيافة المحلية.
العلامات الفندقية
تعددت العلامات الفندقية في السوق المحلي.. ما دور هذه العلامات في توفير خدمات متميزة لضيوف الدوحة؟ وهل هي قادرة على استقبال التدفق السياحي؟
بعد مونديال قطر 2022 التاريخي أضحت الدوحة وجهة معروفة وذاع صيتها عالميا بجودة مكونات منتجها السياحي وتعدد معالمها ومقاصدها السياحية الحديثة وهذه الوجهة لابد أن تتوفر فيها العديد من مؤسسات الضيافة بمختلف فئاتها وتصنيفاتها لكي تلبي رغبات ومتطلبات الزوار بمختلف مقدراتهم المادية ولذلك فإن تعدد وكثرة الفنادق في السوق المحلي ظاهرة صحية ومن شأنها خلق معايير تنافس صحي يصب في مصلحة المستهلك سواء من السوق المحلي أو العالمي وكل هذه الفنادق تقدم منتج ضيافة عالي المستوى ويتناغم مع المعطيات العالمية بكل احترافية وبالتالي ينبغي القول إن الفنادق الضعيفة في مستوى الخدمات لا مكان لها في السوق المحلي
أما بخصوص القدرة على استقبال تدفق السياح إلى الدوحة فهذه الفنادق قادرة تماما على استيعاب تدفق الزوار إلى الدوحة وخاصة الزوار القادمين لحضور كبرى الفعاليات والأحداث العالمية التي تستضيفها الدولة نظرا لما تتمتع به من قدرة استيعابية كبيرة وقدرة في توفير أجواء إقامة تتسم بالفخامة والرفاهية.
تسويق المنتج
ما الدور الذي تلعبه قطر للسياحة والخطوط القطرية وكتارا للضيافة في التعريف بجودة المنتج السياحي؟
كتارا للضيافة المتواجدة في جميع أنحاء العالم حريصة دائما على إطلاق جملة من المبادرات النوعية وباقات العروض التي تتيح فرص الاستمتاع لضيوف الدوحة باعتبار أن فنادقها جميعا تشكل وجهات مثالية للإقامة الفاخرة كما توفر منتجا مثاليا يمزج بين أصالة التراث المحلي وتجربة الإقامة العصرية ويمكن القول إن جميع فنادق كتارا للضيافة أيقونات تثري قطاع الضيافة المحلية وتلعب دورا بارزا في الارتقاء بمكوناتها، فضلا عن دورها في ترسيخ مفاهيم متطورة لصناعة السياحة، أما بخصوص دور قطر للسياحة فهي الجهة المنوط بها تنظيم وترتيب معطيات العمل السياحي وقد ساهمت في إنشاء بنية تحتية سياحية راسخة فضلا عن تسويق وترويج مكونات المنتج السياحي عبر المشاركة في كافة الملتقيات الترويجية العالمية والالتقاء بالنخبة من صناع القرار السياحي العالمي ومسؤولي الشركات السياحية العالمية المصدرة للسياحة فضلا عن تسهيل الإجراءات المتعلقة بالاستثمار في القطاع السياحي.. أما الخطوط الجوية القطرية فهي تشكل العمود الفقري لتسويق السياحة المحلية في كافة المحطات التي تطير إليها خاصة وأنها تمتلك شبكة عمليات تشغيلية مهمة للسياحة والأعمال منتشرة في سائر أرجاء العالم وبالتالي يمكن القول إن جهود كل الجهات المعنية بقطاع السياحة سواء من القطاع العام أو الحاص ساهمت في إرساء معايير عالمية لمكونات صناعة السياحة والتعريف بها في كل الأسواق الدولية المصدرة للسياحة وخاصة الأسواق السياحية الناشئة.
وجهة عالمية
ما توقعاتكم لقطاع السياحة بعد كأس العالم؟ وماذا عن أعمال شيراتون جراند خلال النصف الأول من العام الحالي؟
قطر أصبحت وجهة سياحية عالمية ومعروفة لكل سكان العالم والذين لم يتمكنوا من زيارتها خلال المونديال قرروا زيارتها خلال العام الجاري ولذلك نرى تدفقا كبيرا من السياح خلال النصف الأول ومع ظهور عدد من العلامات الفندقية الجديدة فإن قطر أصبحت الآن قادرة تماما على إنجاح كل الأحداث والفعاليات التي تستضيفها الدولة من خلال قدرتها على استيعاب كل الزوار وتوفير أجواء إقامة زاخرة بالترفيه الراقي أما بخصوص منتجع وفندق شيراتون جراند الدوحة فهي المؤسسة التي تتصدر جميع الفنادق المحلية وتتربع على عرشها بكل جدارة واستحقاق فهو يقدم خدمات لا تضاهى تظل بمعاييرها الفخمة راسخة في أذهان الضيوف وبالرغم من تعدد الفنادق وكثرتها في السوق المحلي إلا أنه من أقدم الفنادق وأكثرها خبرة فهو علامة فندقية فارقة في صناعة الضيافة المحلية ويذكر أن فندق ومنتجع شيراتون جراند الدوحة المميز والفريد لأكثر من 3 عقود في الدوحة يحتل مكاناً خاصاً في قلوب القطريين والمقيمين ويحتل موقعاً إستراتيجياً على هلال الكورنيش الذي يعتبر أداة وصل بين الدوحة القديمة والدوحة الجديدة ويقدم الفندق مزيجاً حصرياً من المرافق المثالية للراحة والاستجمام، أحد أفضل المراكز الصحية في المدينة – شيراتون للياقة وشاطئ الفندق الخاص، والإقامة في الأجنحة الخاصة التي تقدم إطلالة رائعة للبحر من الشرفات الواسعة.
وصالة نادي رجال الأعمال والإنترنت التي تقدمها غرف شيراتون والفندق يقدم عددا من أشهى المطاعم في الدوحة توفر للذواقة أشهى الأطباق والمأكولات التقليدية والقطرية والعالمية في الحبارى، فضلا عن «استرخ في بهو الأتريوم مع العائلة والأصدقاء» ويحتوي الفندق على تاريخ عريض في استضافة حفلات الزفاف، حيث أقام أجيال عديدة من سكان الدوحة حفلات زفافهم ومناسباتهم الخاصة في الفندق، فهو أيضاً موطن لأكبر مركز للمؤتمرات في المدينة.