هبط مونبلييه، بطل فرنسا عام 2012، رسمياً إلى الدرجة الثانية بعدما أمضى 16 موسماً في الأولى حتى قبل أن يلعب مباراته أمام رينس، الأحد، بعد تعادل موناكو مع مضيفه لوهافر 1-1، السبت، في المرحلة الحادية والثلاثين.
ولم يعد بإمكان مونبلييه، متذيل الترتيب برصيد 15 نقطة، اللحاق بلوهافر بعدما بات يتأخر عنه بفارق 13 نقطة، علماً بأن الأخير يحتل المركز السادس عشر الذي يخوله خوض ملحق البقاء أو الهبوط برصيد 28 نقطة، وذلك قبل 4 مراحل من النهاية.
وقبل مواجهته رينس، تلقى مونبلييه 12 هزيمة توالياً منذ سوق الانتقالات الشتوية، على الرغم من محاولات المشرفين عليه تعديل المسار وتغيير هوية المدرب 3 مرات حيث تناوب على إدارته الفنية ميشال در زاكاريان وجان-لوي غاسيه، وأخيراً زومانا كامارا.
ومقابل هبوط مونبلييه، ضمن لوريان صعوده إلى أندية النخبة بعد عام من مغادرتها بفضل فوزه على كان 4-0 وخسارة متز أمام مضيفه بـ1-2 في المرحلة الـ32 من الدرجة الثانية.
وقبل مرحلتين من النهاية، لم يعد بإمكان لوريان برصيد 68 نقطة التراجع أكثر من المركزين الأولين اللذين يمنحان بطاقتين مباشرتين إلى الأولى، حيث يحتل متز المركز الثالث برصيد 61 نقطة.
وعمّق ستراسبورغ جراح ضيفه سانت إتيان وصيف القاع المهدد بالهبوط بفوزه عليه 3-1.
وتجمد رصيد سانت إتيان، الذي كان فاز على ليون 2-1 في المرحلة الماضية، ويصارع لعدم الهبوط إلى الدرجة الثانية عند 27 نقطة في المركز السابع عشر.
في المقابل، عزز ستراسبورغ الذي حقق فوزه الأول بعد تعادلين أمام نيس 2-2، وموناكو سلباً، في المرحلتين الماضيتين، حظوظه بمركز أوروبي، بعدما صعد إلى المركز الخامس مؤقتاً برصيد 54 نقطة بالتساوي مع موناكو الثالث، ونيس الرابع، الفائز على باريس سان جيرمان المتوج باللقب 3-1 الجمعة، قبل بقية نتائج هذه المرحلة.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}