شعار مؤسسة الرعاية الصحية الأولية

❖ الدوحة – الشرق

تحتفل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالأسبوع العالمي للتحصين في الأسبوع الأخير من شهر أبريل كل عام، ويهدف إلى تعزيز استخدام اللقاحات لحماية الأفراد من جميع الأعمار من الأمراض التي يمكن الوقاية منها. ويحمل أسبوع التحصين لعام 2025 شعار “بمقدورنا تحصين الجميع”، ويركز على أهمية التمنيع في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات. وفي هذا الإطار، أشار الدكتور حمد المضاحكة، المدير التنفيذي للصحة الوقائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إلى أن أسبوع التحصين فرصة مهمة لتسليط الضوء على أهمية التطعيم على المستويين العالمي والوطني في دولتنا العزيزة، تماشيًا مع رؤية قطر 2030. كما أن تعزيز الوعي بفوائد التطعيم يسهم في حماية صحة الأفراد والمجتمع ككل.

– أسبوع التحصين

من جانبه، قال الدكتور خالد العوض- مدير حماية الصحة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، « تقوم وزارة الصحة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وباقي الجهات الصحية في الدولة، بتنظيم أسبوع التحصين سنويًا لتعزيز الوعي بأهمية التطعيم، عبر أنشطة وفعاليات تهدف إلى زيادة المعرفة حول اللقاحات، ونحرص كفريق عمل في إدارة الصحة الوقائية على تقديم أفضل الخدمات الصحية، مع توفير جميع أنواع اللقاحات الروتينية مجانًا في المراكز الصحية لجميع أفراد المجتمع. كما نعمل على إرسال رسائل توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعرض مواد تثقيفية في المراكز الصحية لرفع الوعي بأهمية التطعيمات ودورها في مكافحة الأمراض المعدية».

– ورش تثقيفية للموظفين

بدورها أوضحت الدكتورة زينب شحاتة- خبيرة الأمراض المعدية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، قائلة « إن فريق مكافحة الأمراض الانتقالية يقدم ورش عمل دورية لموظفي المؤسسة حول أهمية التطعيمات والتحديات المرتبطة بها، وذلك منذ عام 2023، بمعدل محاضرة توعوية شهريًا. وتشمل هذه الورش أحدث المعلومات حول اللقاحات والأمراض المعدية، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، كما توفر المؤسسة مجموعة واسعة من خدمات التحصين عبر مراكزها الصحية الـ 31 المنتشرة في قطر، بما في ذلك اللقاحات الروتينية والموسمية، وتطعيمات السفر والحج والعمرة.»

– حماية أفراد المجتمع

من جانبها، أكدت الدكتورة ثمينة حسنين- أخصائية التطعيم بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، أن التطعيمات تلعب دورًا حيويًا في الوقاية من أمراضٍ معدية مثل فيروسات الجهاز التنفسي، والسعال الديكي، والجدري، والتي قد تسبب مضاعفاتٍ طويلة الأمد للأطفال. كما ساهمت اللقاحات في القضاء على أمراض مثل التيتانوس الوليدي. لذا، من الضروري التركيز على حماية الفئات الأكثر عرضةً للمخاطر، مثل الرضع حتى عمر خمس سنوات، وكبار السن، والحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة.

وحول التحديات، أشارت الدكتورة ميرين أليكس- خبيرة الأمراض المعدية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إلى أن التردد في تلقي اللقاحات يؤثر سلبًا على الصحة العامة.

بدورها، قالت الدكتورة سمر طه-خبيرة الأمراض المعدية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، « إنَّ ممرضو وممرضات المدارس يسهموا في تعزيز صحة الطلاب عبر تقديم التطعيمات والتوعية بأهميتها، وذلك بعد تدريبهم بشكل مستمر من قبل فريق مكافحة الأمراض الانتقالية».

وأوضحت السيدة فيث أمارتشي -منسقة الأمراض المعدية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، قائلة « إنه خلال الأسبوع العالمي للتحصين، يُنصح بتلقي التطعيمات التالية لحماية الأفراد من الأمراض الخطيرة:لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)، لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي (DTP)، لقاح شلل الأطفال، لقاح التهاب الكبد ب، لقاح الإنفلونزا الموسمية، لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، لقاح المكورات الرئوية، لقاح التيتانوس، لقاح كوفيد-19.، لقاح فيروس التنفس الخلوي ولقاح التهاب السحايا».

شاركها.
Exit mobile version