في واقعة تبرز قدرة كيم كارداشيان على جذب الأنظار، شعر مدير إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في الأسبوع الماضي أنه مضطر لوضع الأمور في نصابها الصحيح عندما قالت نجمة تلفزيون الواقع إنها تصدق نظرية المؤامرة القديمة التي تقول إن هبوط «أبولو 11» على سطح القمر عام 1969 كان مزيفاً، وفق ما نشرت «رويترز».

وفي حلقة جديدة من مسلسل «ذا كارداشيانز» العائلي الطويل الذي يُبث على منصة «هولو»، قالت نجمة المسلسل إنها تعتقد أن هبوط رائدَي الفضاء نيل أرمسترونغ وباز ألدرين على سطح القمر كان ضرباً من الخيال العلمي.

وقالت خلال الفقرة إن ما أقنعها بذلك هو مقطع مصور شاهدته على الإنترنت لمقابلة مع ألدرين. وأضافت أنها فسرت تعليقاته في تلك المقابلة على أنها تعني أن الهبوط على القمر لم يحدث قَطّ.

ومنذ سبعينيات القرن العشرين، روّج المشككون لفكرة أن المهمة، التي شاهدها عشرات الملايين من الناس حول العالم على الهواء مباشرة، كانت في الواقع مزيفة.

وتضاءلت هذه النظرية على مر السنين، لكن شون دافي وزير النقل الأميركي والقائم بأعمال مدير «ناسا»، لم يضيع وقتاً لدحضها بعد أن أخبرت كارداشيان أربعة ملايين مشاهد لها أنها تتبنى هذه الفكرة.

وكتب على منصة «إكس»: «نعم يا كيم كارداشيان، ذهبنا إلى القمر من قبل… ست مرات!».

وقال إن الولايات المتحدة ستعود إلى القمر تحت قيادة الرئيس دونالد ترمب في عام 2026. ومن المقرر أن ترسل بعثة «أرتميس 2» رواد الفضاء في رحلة مدتها 10 أيام حول القمر، قبل الهبوط المخطط له على سطح القمر في عام 2027.

وكتب دافي: «فزنا في آخر سباق للفضاء، وسنفوز في هذا السباق أيضاً».

وأشارت كارداشيان إلى مقطع مصور سُئل فيه ألدرين، الذي يبلغ من العمر 95 عاماً الآن، عن «أكثر اللحظات رعباً» خلال مهمة «أبولو». ونقلت كارداشيان عن ألدرين قوله أثناء قراءتها المقتبس من هاتفها: «لم تكن هناك لحظة مخيفة؛ لأنها لم تحدث»، ثم أضافت: «لذلك أعتقد أن (الهبوط) لم يحدث». لكن تصريحات ألدرين جرى اجتزاؤها من سياقها على ما يبدو.

وأدلى ألدرين بهذه التصريحات في عام 2015 خلال مناظرات جمعية اتحاد أكسفورد البريطانية. خلال هذا الحدث، سأل أحد الحضور ألدرين: «ما هي أكثر اللحظات رعباً في الرحلة؟»، فتردد، ثم قال وهو يرفع يديه كما لو أنه ينفي فكرة الشعور بالخوف: «الأكثر رعباً؟ لم يحدث ذلك. كان من الممكن أن تكون مخيفة»، ثم سأله أحد الحاضرين عن خلل في قاطع الدائرة الكهربائية، وشرع في وصف مشكلة فنية ظهرت في أثناء المهمة.

ولم يتسنَّ الوصول إلى متحدث باسم «ناسا» حتى الآن لاستيضاح الأمر. ولم يرد متحدث باسم كارداشيان بعد، كما لم يتسنَّ الاتصال بمتحدث باسم ألدرين.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

شاركها.
Exit mobile version