غزة – موقع الشرق 

في أول أيام عيد الفطر المبارك بقطاع غزة، انهال الاحتلال الإسرائيلي بقنابله وصواريخه ليسلب فرحة أطفال غزة بالعيد، وليستشهدوا بملابس العيد الجديدة، قبل حتى أن يوهموا أنفسهم بالعيش في أجوائه على أنقاض الدمار الذي يشهده القطاع منذ أكثر من عام .

صواريخ الاحتلال أسقطت المباني على رؤوس ساكنيها، وتحوّلت غرف الأطفال إلى ركام، وألعابهم إلى أشلاء.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر أطفالاً استشهدوا بينما كانوا يرتدون ملابس العيد، في مشهد يختصر إجرام الاحتلال الإسرائيلي وإمعانه في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، فلا استثناء للأطفال ولا للعيد من ثقافة الموت والدمار التي نشرها الاحتلال على مدار 17 شهراً.

وقالت مصادر في قطاع غزة، إن 5 شهداء من بينهم 3 أطفال يرتدون ملابس العيد، وصلوا لمجمع ناصر الطبي جراء استهداف خيمتهم في خانيونس.

وأظهرت صور للجريمة المكتملة الأركان التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي باستهداف أطفال يرتدون ثياب العيد ويلعبون داخل أحد المخيمات غرب خانيونس، وفق وكالة سند للأنباء.

 

 

 

شاركها.
Exit mobile version