مركز نوفر

الدوحة – قنا

استعرض الملتقى الثاني لمركز نوفر المتخصص في علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة وإعادة التأهيل، نهج الطب الدقيق في علاج اضطرابات تعاطي مواد الإدمان وأفضل الابتكارات المتوفرة في هذا المجال.

وكان سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة قد افتتح الملتقى الذي استمر يومين وشارك فيه كبار المسؤولين والخبراء في القطاع الصحي إلى جانب ممثلين عن الهيئات الأكاديمية والمنظمات الدولية.

وشدد الدكتور محمد غانم العلي المعاضيد المدير العام لمركز نوفر في كلمة ألقاها خلال الملتقى على أهمية مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات في النسخة الأولى من هذه الفعالية ما يعكس التزام المركز بدوره الريادي في تطوير الرعاية الصحية المتخصصة لعلاج اضطرابات تعاطي المواد.

وقال إن الطب الدقيق يمثل مستقبل العلاج وبالتالي فإن الملتقى هدف إلى تعزيز التعاون المثمر وتبادل الخبرات المعمقة من أجل إيجاد حلول مبتكرة وفعالة تلبي الاحتياجات المتزايدة للمرضى والمجتمع على حد سواء.

وناقشت جلسات الملتقى موضوعات متنوعة متعلقة بالتشخيص والعلاج، بهدف تعزيز فهم وعلاج اضطرابات تعاطي المواد ومنها استكشاف التأثير العميق لعلم الجينوم وعلم الأدوية الوراثي في تصميم استجابات العلاج لتتناسب مع الخصائص الفردية للمرضى، مما يمهد الطريق لتدخلات شخصية.

كما تضمنت الجلسات تبادل الرؤى والخبرات حول العلاجات المبتكرة المتطورة، مثل العلاج الدوائي إلى جانب استعراض التحديات الناشئة بشكل مباشر وتعقيدات تعاطي مواد متعددة ووجود الأمراض المصاحبة النفسية، والقلق المتزايد بشأن اضطراب الألعاب الإلكترونية.

كما ركزت الجلسات على الصحة العقلية ودمج العلاج الطبيعي الدقيق للرياضيين الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المواد، حيث تم التأكيد على أهمية المراقبة الدقيقة لنتائج العلاج، بتقنيات التحفيز الدماغي الشخصية، والاستخدام المبتكر لتحليل مياه الصرف الصحي لمراقبة المخدرات، بالإضافة إلى استراتيجيات الصحة العامة. كما ناقش الحاضرون سياسات الرعاية الصحية.

واستعرض الدكتور خليفة الكواري مساعد المدير العام لمركز نوفر نموذج الرعاية المتكامل في المركز والنهج العلاجي الشامل الذي يتمحور حول المريض، وسلط الضوء أيضا على تجربة نوفر المتميزة في علاج الإدمان.

شاركها.
Exit mobile version