أكد المركز القطري للصحافة دعمه لشبكة الجزيرة بوجه المزاعم الإسرائيلية المستمرة، وحملة الافتراء والتضليل التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف من خلالها إلى الإضرار بسمعة الجزيرة ومهنيتها.

وأوضح المركز في بيان نشره على حسابه بمنصة إكس أن ذلك يأتي في سياق ما نشرته وزارة الدفاع الإسرائيلية على حسابها في منصة “إكس”، وبعض المواقع الإسرائيلية من تضليل إعلامي عن صحفي فلسطيني من غزة يدعى عبد الله الجمل وصلته بالشبكة، وعملية تحرير الجيش الإسرائيلي لأربعة محتجزين وسط قطاع غزة مؤخرًا، حيث أكدت الشبكة في بيان لها أن عبد الله الجمل لم يعمل أبدًا معها، وأن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وهي استمرار لعملية الافتراء والتضليل للإضرار بسمعتها واستقلاليتها. 

كما دعت الشبكة إلى توخي الدقة قبل نشر أي من هذه الادعاءات التي أصبح تكرارها سخيفًا، حسب وصفها.

وأوضحت الجزيرة في بيانها أنها تحتفظ بجميع حقوقها القانونية لدحض كل هذه المزاعم.

وكان الجيش الإسرائيلي قال: إن الرهائن الأربعة الذين تم إطلاق سراحهم من مخيم النصيرات في غزة كانوا محتجزين في منزل صحفي يدعى عبد الله الجمل وعائلته. 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: إن عبد الله الجمل يعمل صحفيًا في شبكة الجزيرة، إلى جانب عضويته في حركة حماس.

من جهتها، نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن رامي عبده مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي في تغريدة أن “الأدلة الأولية لعمليات القتل التي نفذها جيش الاحتلال في النصيرات، كشفت أن جيش الاحتلال قتل الصحفي عبد الله الجمل وزوجته ووالده الطبيب أحمد 74 عامًا أمام الأحفاد.

وعليه، يدعو المركز القطري للصحافة إلى توثيق هذه المزاعم وفضح الممارسات الإسرائيلية التي تهدف من خلالها إلى ضرب سمعة الصحفيين، والطعن بمصداقيتهم لتغطية جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

شاركها.
Exit mobile version