أكد روميو جوزاك المدير الفني لصقور المستقبل التابع لبرنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب كرة القدم أن البرنامج يجهز أفضل اللاعبين السعوديين للتوجه إلى أوروبا.

وقال روميو جوزاك خلال مقابلة نشرها حساب البرنامج على منصة «إكس»: «سئلت عدة مرات من قبل وسائل إعلام مختلفة، عن الهدف الرئيسي من البرنامج وهل صقور المستقبل هو الحل لكرة القدم السعودية؟ وكانت إجابتي دائماً (لا)».

وأكمل إجابة عن سؤال حول الهدف الرئيسي للبرنامج: «الحل لكرة القدم السعودية ولتطويرها هو الأكاديميات والمنافسات، يأتي دور صقور المستقبل لإعداد لاعبي المنتخب الوطني ونعد أفضل اللاعبين للقدوم إلى أوروبا لأن أوروبا هي مهد كرة القدم ولديها ثقافة كروية هي الأكثر تنافسية».

‏يختم الإجابة عن السؤال: «هؤلاء اللاعبون الذين أعمارهم الآن 16 عاماً، سيكونون في السادسة والعشرين بعد عشر سنوات، ومن المحتمل أن يكونوا مجموعة جيدة من اللاعبين الذين سيتم اختيارهم لتمثيل المنتخب الوطني الأول، وهذا هو الهدف طويل المدى الذي نعمل جميعاً من أجله».

‏وحول طريقة تصنيف اللاعبين في البرنامج يكشف المدير الفني عن وجود 3 طرق لتوزيع المواهب: «علينا أن نحدث القائمة عندما يبلغون 17 عاماً، هناك مواهب نضعها في قائمة خضراء وهؤلاء سيكونون بالتأكيد شيئاً كبيراً، وهناك مواهب نضعها في قائمة صفراء وهم اللاعبون الذين لا تعرف كيف سيتأقلمون، ولكننا نستمر في العمل على تطويرهم، وهناك مواهب نضعها في قائمة حمراء وهم الذين نرى أنهم لا يملكون الإمكانات الكافية للعب على أعلى مستوى».

من لقاء صقور المستقبل مع ريال مدريد في كأس الأبطال (صقور المستقبل)

وحول الدور الذي تلعبه الشراكات التي قام بها البرنامج مع الأندية العالمية: «بالطبع من خلال البطولات نقوم ببناء علاقات ونصنع صداقات، نقوم ببناء جسور للتواصل مع الأندية، كمثال بسيط قبل عدة سنوات لم يكن أحد أو بالأحرى لم يكن هناك الكثير ممن سمعوا عن صقور المستقبل في أوروبا».

‏واستكمل حديثه: «أما الآن فقد زرعنا بذرة في كل بلد، وقدمنا صورة جيدة عن البرنامج وكل عام نتطور أكثر، لا يقتصر الأمر على أوروبا فقط، بل امتد إلى الولايات المتحدة الأميركية فهم يعرفون الآن صقور المستقبل وكأس الأبطال، لذا أتوقع في غضون ثلاث إلى ست سنوات سنكون رمزاً عالمياً في مجال الاستثمار بمواهب كرة القدم».

وختم: «صقور المستقبل مشروع ضخم ولهذا السبب لم أشاهد قط مشروعاً بهذا الحجم من الاستثمار في الفئات السنية من أجل مستقبل أفضل لكرة القدم والذي نأمل، بل نحن واثقون بأنه سيعطينا ثماره في المستقبل، وسنكون جميعاً سعداء ونحن ننتظر كأس العالم ذات يوم، لنرى هؤلاء اللاعبين يشاركون فيه».

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version