❖ الدوحة – الشرق

حصدت المؤسسة القطرية للإعلام 6 جوائز بين ذهبية وفضية، وذلك في ختام فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة من 28 إلى 30 مايو الجاري تحت شعار «إعلامنا هويتنا».

وتوج تلفزيون قطر بالشراع الذهبي عن برنامج «هيرات» في فئة البرامج البيئية، وفاز بالشراع الفضي عن برنامج «إتقان» في فئة البرامج، كما فاز بالشراع الفضي عن برنامج «درب لوسيل» في فئة برامج المسابقات.

بدورها فازت إذاعة قطر بالشراع الذهبي عن برنامج «على ضفاف الدوحة» في فئة البرامج الحوارية، وفي هذا البرنامج تحاور الدكتورة إلهام بدر واحدا من أبناء الوطن من الجيل القديم الذي جاهد الصعاب ليشهد الوطن خطواته نحو الحداثة وهو المربي الفاضل بدر بن إبراهيم السادة الذي بدأ حياته مدرسا في الرويس.

كما فازت إذاعة قطر بالشراع الفضي عن برنامج «لا للتصحر» في فئة البرامج البيئية (خليجنا واحد) وهو عبارة عن حلقة بيئية تعرض دراسة بيولوجية باستخدام طريقة الزراعة العضوية المتخصصة في سبيل الوصول إلى خليج أخضر.

وحصل مسلسل «نوادر جحا» في فئة الدراما الكوميدية الذي أنتجته إذاعة قطر في العام الحالي على الشراع الفضي في المهرجان، ويتناول العمل نوادر مختلفة لشخصية جحا في إطار خليجي كوميدي بلهجة محلية.

يأتي هذا الإنجاز ليعكس جهود المؤسسة القطرية للإعلام وأذرعها الإعلامية في تقديم محتوى برامجي هادف ينافس على الجوائز في المهرجانات العربية والخليجية.

ويأتي فوز كل من تلفزيون قطر وإذاعة قطر بـ 6 جوائز ذهبية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون السادس عشر، مؤكدا أن هذا الإنجاز الذي حققته الإذاعة يعتبر إنجازا كبيرا نظرا لشدة المنافسة خاصة في فئة البرامج والأعمال الدرامية، لكن الثقة بالنفس وبالكوادر والطاقات والإمكانات هي الفيصل دائما في مثل هذه المشاركات الدولية.

هذه الثقة لم تأت من فراغ بل نتيجة دعم وتوجيهات من سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، وكذلك دعم وتشجيع السيد محمد بن ناصر المهندي مدير عام إذاعة قطر، والسيد علي بن صالح السادة مدير تلفزيون قطر.  مقومات كثيرة ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز من أهمها الجدية والمثابرة حيث الإعداد المحكم للمشاركة في المهرجانات الخليجية والعربية من خلال اختيار المحتوى الذي ينافس على الجوائز، إذ المشاركة في مثل هذه المحافل الدولية لا يجب أن تكون من أجل المشاركة فحسب، بل المنافسة على الأفضلية في ظل مشهد إعلامي متنوع ومختلف من ناحية الكم والجودة.

شاركها.
Exit mobile version