❖ محمود النصيري

– لا بديل عن الانتصار لتصحيح المسار

– المواجهة أمام قيرغيزستان مفترق طرق

– الفوز في الثمامة يرجح كفتنا في المنافسة على التأهل للمونديال

– جماهير العنابي ستقول كلمتها في لقاء الحسم

– عودة عبد الكريم وخوخي صمام أمان لدفاع منتخبنا

يتزايد الترقب الجماهيري لمباراة منتخبنا الوطني مع نظيره القيرغيزي مع تبقي يوم واحد على موعد اللقاء المرتقب لحساب المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي ستقام على استاد الثمامة المونديالي انطلاقا من السابعة مساء.

 مباراة الغد تحظى بالكثير من الخصوصية باعتبارها مواجهة حاسمة ومصيرية بالنسبة للعنابي الذي يبحث عن تحقيق أول الانتصارات من اجل تصحيح مساره في هذه التصفيات المونديالية.

وفي هذا السياق تحدث خميس دهام نجم منتخبنا الوطني والنادي العربي السابق في حوار خاص لـ  عن أهمية الفوز أمام قيرغيزستان من أجل الحفاظ على حظوظنا في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل إلى كأس العالم 2026، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن نجوم العنابي قادرون على استعادة عقلية أبطال آسيا من أجل تدشين مسيرة العودة في هذا الاستحقاق المونديالي.

– كيف تتوقعون لقاء العنابي مع قرغيزستان غدا بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026؟

 المباراة ليست صعبة، وإذا كان منتخبنا الوطني في يومه فلن يقف احد في طريقه، واعتقد ان اللاعبين يعلمون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من اجل تحقيق الانتصار وإسعاد الجماهير العنابية.

يجب أن نطوي جميعا صفحة النتائج المتواضعة في أول مباراتين بالتصفيات بعد الخسارة أمام الإمارات والتعادل مع كوريا الشمالية، والانطلاقة الحقيقية لمنتخبنا نحو المنافسة على إحدى بطاقات العبور المونديالي ستكون من استاد الثمامة.

– بعد الخسارة أمام الإمارات والتعادل مع كوريا الشمالية ما الذي يجب تعديله من أجل تحقيق أول انتصار بالتصفيات المونديالية؟

 لابد من اجراء بعض التعديلات على الجانب الدفاعي للعنابي، حيث ان الاخطاء الدفاعية تسببت لنا في خسارة 5 نقاط ممكنة، في مباراتين قبلت خلالهما شباكنا 5 أهداف كاملة وهي حصيلة دفاعية سلبية للغاية مقارنة بما كان يقدمه المنتخب في كأس آسيا.

– ألا تعتقد أن هذه المباراة تشكل مفترق طرق بالنسبة للعنابي في التصفيات؟

 لدينا ثقة كبيرة في قدرة العنابي على تجاوز عقبة قيرغيزستان وتحقيق الفوز الأول في التصفيات المونديالية، وستكون مباراة الغد بمثابة نقطة التحول في المنتخب، والاهم هو الاطمئنان على الجاهزية الدفاعية.

– كيف تتوقع تعامل المدرب ماركيز لوبيز مع هذه المباراة.. وهل هناك تغييرات محتملة مقارنة مع أول مباراتين؟

 اعتقد أن عودة عبد الكريم حسن لاعب الوكرة وخوخي بوعلام لاعب السد من شأنها ان تعزز الخط الخلفي للعنابي، وستساعد المدرب على استعادة الصلابة الدفاعية التي تميز أبطال آسيا.

وسيكون على ماركيز لوبيز خوض لقاء الغد بفلسفة وعقلية أبطال كأس آسيا، سواء على الجانب الهجومي من خلال بعض الحلول الهجومية التي يؤمنها المعز علي واكرم عفيف، أو على مستوى معركة خط الوسط والدفاع من خلال تعديل ما يمكن تعديله لتحقيق الفوز وحصد نقاط المباراة.

– ألا ترى أن انتصارات أنديتنا في دوري أبطال آسيا مهمة لاستعادة الجانب المعنوي؟

 الانتصارات دائما تجعل التفاؤل هو المسيطر سواء داخل المنتخب أو لدى الجماهير، وأرى أن الانتصارات التي حققتها أندية الغرافة والسد والوكرة في بطولتي دوري أبطال آسيا مهمة في هذه المرحلة، لا سيما وان هذه الأندية تمثل الكرة القطرية في النهاية والنتائج المحققة في مثل هذه الاستحقاقات تؤثر بشكل كبير على مباريات المنتخب.

– الدعم الجماهيري مهم في مثل هذه المحطات.. كيف تتوقع ذلك؟

 جماهير العنابي ستقول كلمتها في استاد القحفية المونديالي كعادتها دائماـ ولطالما شكلت الجماهير العنابية نقطة مضيئة في مسيرة المنتخب المظفرة بالإنجازات.

الفوز سيعيد بناء الثقة مجددا في قدرة نجوم منتخبنا الوطني على استعادة مستوياتهم وتسجيل حضور قوي لتصحيح المسار في هذه التصفيات.

– هل تعتقد أن حظوظنا لا تزال قائمة في المنافسة على التأهل إلى كأس العالم 2026؟

 بطبيعة الحال حظوظنا ما زالت قائمة، ومنتخبنا سيقدم وجها مختلفا عما قدمه في بداية التصفيات، علينا جميعا أن ندعم المنتخب لتحقيق حلم التأهل في هذه المجموعة الصعبة.

– ما الرسالة التي توجهها للاعبين في هذا اللقاء؟

 أطالب نجوم منتخبنا بالقتالية العالية، ونقول لهم “شدوا الحيل”، انتم أسياد آسيا ولابد من اللعب بروح الفانلة العنابية، هذه فرصتكم من أجل تحقيق الفوز وتعويض ما فاتكم، في بداية المشوار… وإن شاء الله سنكون خلفكم ونساندكم من اجل تحقيق الهدف المنشود والتواجد في بطولة كأس العالم للمرة الثانية على التوالي.

شاركها.
Exit mobile version