باريس – قنا

فرضت السلطات المحلية في عدد من البلديات الفرنسية حظرا للتجوال ليلا وأوقفت حركة النقل العام، لاحتواء الاحتجاجات المتواصلة التي تشهدها العاصمة باريس وعدد من المدن الفرنسية منذ خمسة أيام على خلفية مقتل مراهق برصاص الشرطة.

يأتي ذلك بعد اقتحام محتجين لمنزل فانسان جانبرون رئيس بلدية /لاي ليه روز/ جنوبي باريس بسيارة وإضرام النار فيه، في مؤشر على خطورة الأزمة التي تشهدها فرنسا منذ اندلاع الاحتجاجات.

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية أن المحتجين استهدفوا عشرة مراكز للشرطة وعشر ثكنات للدرك الليلة الماضية، حيث أصيب 45 من عناصر الشرطة والدرك بجروح، كما تم إضرام النيران في 577 عربة و74 مبنى وتسجيل 871 حريقا على الطرق، مشيرة إلى توقيف 719 شخصا بتهمة حيازة أدوات يمكن استخدامها أسلحة أو مقذوفات.

ويواجه القضاء الفرنسي سيلا من الإجراءات الجنائية التي تستهدف أشخاصا يشتبه في أنهم من مثيري الشغب، ما يضع محاكم المدن الكبرى تحت الضغط.

وكان الفتى البالغ من العمر 17 عاما قتل برصاصة قاتلة في الصدر أطلقها عليه شرطي من مسافة قريبة أثناء عملية تدقيق مروري في إحدى ضواحي باريس يوم /الثلاثاء/ الماضي، لتندلع على إثر ذلك احتجاجات واسعة في باريس وعدد من المدن الفرنسية، تم خلالها الهجوم على مراكز للشرطة والدرك بالإضافة إلى إضرام النيران في مئات السيارات والمباني.

شاركها.
Exit mobile version