لم يدر في خلد مسيري نادي النجمة أن يكون هذا الموسم هو موسم الصعود والعودة للأضواء بعد غياب يزيد عن 22 عاماً، حيث كان هدفهم المركز السادس، أحد المراكز المؤهلة للعب ملحق «بلاي أوف»، لمنح أنفسهم بريق أمل جديد للصعود، إلا أن العمل الاحترافي والجهد الجبار الذي بذله مسيرو النادي منحهم خطف البطاقة الثانية المباشرة للصعود.

وأوضح الدكتور محمد الزيداني، المدير الرياضي لنادي النجمة الصاعد حديثاً للدوري السعودي للمحترفين، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن ميزانية صعود الفريق الأول كانت أقل من الموسم السابق بنسبة 20 في المائة، مشيراً: «نجحنا بصعود الفريق بالإضافة لتقليص الرواتب من 12 مليون ريال ميزانية الموسم الماضي إلى 9 ملايين ريال فقط في هذا الموسم تمثل رواتب ومكافآت الفريق الأول».

وقال الزيداني: «بكل صراحة لم يكن هدفنا الصعود، بل كنا نبحث بالمراكز الوسطى والمركز السابع تحديداً، لكن مع استحداث نظام (البلاي أوف) حرصنا أن نكون ضمن المراكز الـ6 ومع الظروف المتاحة والعمل الجاد، وتكاتف الجميع نجحنا، ولله الحمد في خطف البطاقة الثانية المؤهلة لدوري المحترفين»، مؤكداً المدير الرياضي بنادي النجمة أن قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بتقليص القائمة إلى 25 لاعباً لكل نادي قرار صائب، وساعدنا في تقليص المشكلات المالية، وحتى مشكلات المعسكرات واستبعاد اللاعبين وغيره، ومنح الأندية الأخرى من الحصول على مواهب تدعم حظوظها من أندية الدوري السعودي للمحترفين، مشدداً على أن جميع لاعبي فريقه الحالي تنتهي عقودهم نهاية الموسم، باستثناء أربعة لاعبين سعوديين والهولندي سيلا سو، وجميع هؤلاء الخمسة تبقى في عقودهم موسم واحد فقط.

وختم الزيداني حديثه على أنهم فور صعودهم بدأوا العمل على تجهيزات الموسم المقبل لدوري المحترفين، على أن تجتمع إدارة نادي النجمة مع المسؤولين في رابطة الدوري السعودي للمحترفين لمعرفة الميزانية وخطة الفريق للموسم المقبل.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version