أعلنت قوات «الدعم السريع» في بيان، أمس، أنها أسقطت طائرة حربية من طراز «ميغ» تابعة للجيش السوداني في منطقة الكباشي، شمال مدينة بحري. وتعد هذه الطائرة الخامسة التي تسقطها قوات نقلت وسائل إعلام إيرانية معلومات بشأن تبادل لزيارات من جانب وفود رسمية لتسهيل حركة السياحة بين البلدين، كما أعلن {الدعم السريع} منذ اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل (نيسان) الماضي. ولم يصدر عن الجيش أي تعليق بشأن بيان «الدعم السريع»، لكنه عادة يعزو سقوط طائراته المقاتلة إلى أعطال فنية.

وأشار البيان إلى أن طيران الجيش هاجم عدداً من الأحياء السكنية في العاصمة، ما تسبب في مقتل وإصابة عشرات المدنيين. وأكدت قوات «الدعم السريع» أنها لن تتراجع خطوة للوراء «من دون كسر حلقة الشر التي صنعتها فلول النظام المعزول من أجل العودة إلى السلطة مرة أخرى»، في إشارة إلى تنظيم الإسلاميين الذي كان يتزعمه الرئيس السابق عمر البشير.

وعلى الأرض، سمع سكان جنوب الخرطوم دوي انفجارات قوية في اتجاهات متفرقة من المنطقة، مرجحين أنها ناجمة عن قصف جوي في منطقة الشجرة، حيث تدور معركة شرسة منذ يومين حول مقر سلاح المدرعات، الذي يعد من أهم الأسلحة التي لا تزال في حوزة الجيش، فيما تسعى قوات {الدعم السريع} للسيطرة عليه.

في غضون ذلك، حذَّرت منظمة «أطباء بلا حدود» من وجود «وضع حرج» بين النازحين، في ظل الاشتباه بحالات الحصبة وسوء التغذية لدى الأطفال.

اقرأ أيضاً

«الدعم السريع» تعلن إسقاط طائرة للجيش في الخرطوم

شاركها.
Exit mobile version