الأهالي في انتظار الأسرى
غزة – قنا
أخر الكيان الإسرائيلي، الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين المتفق على تحريرهم اليوم، عقب إطلاق حركة /حماس/ سراح 6 من الإسرائيليين الأسرى لديها في قطاع غزة.
ووفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، كان من المفترض أن تطلق سلطات الاحتلال سراح 602 أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، فور إطلاق حماس سراح الأسرى الستة، لكن التأخير الإسرائيلي حال دون ذلك حتى الآن دون الحديث عن أسباب معلومة.
وقال مراسل وكالة الإنباء القطرية/قنا/ في غزة إن عشرات العائلات الفلسطينية التي احتشدت منذ صباح اليوم في المستشفى الأوروبي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، لازالت تنتظر في المكان رغم الأمطار والمنخفض الجوي الذي يمر بها القطاع، فيما كانت عائلات أخرى تنتظر أبنائها الأسرى المحررين في الضفة الغربية.
ونقلت مصادر إعلامية إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي إعلانه تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إلى ما بعد المشاورات الأمنية التي سيرأسها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي.
من جهتها، قالت حركة /حماس/، إن عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقا فاضحا للاتفاق.
وأوضحت في تصريح صحفي أنه “في الوقت الذي تجاوبت فيه حماس مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل، يواصل نتنياهو سلوك التسويف والمماطلة ويؤخر الإفراج عن الأسرى”.
ودعت حماس الوسطاء وضامني الاتفاق لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ بنوده دون تسويف ومماطلة.
وكانت حركة حماس أفرجت اليوم عن ستة من الأسرى الإسرائيليين لديها في قطاع غزة، بينهم جنود، حيث أطلقت سراحهم على ثلاث مراحل في رفح جنوب القطاع، ومخيم النصيرات وسطه، ومدينة غزة التي سلمت حماس فيها الجندي هشام السيد دون مراسم تسليم.
وبتسليم حركة حماس الأسرى الستة اليوم، يكون انتهى وفق الاتفاق تسليم أسرى المرحلة الأولى الأحياء، على أن يتم الخميس المقبل تسليم جثامين 4 أسرى آخرين، فيما يتم استكمال عمليات التسليم بناء على الاتفاق الذي سيتم التوصل له بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي يتوقع أن تبدأ المفاوضات بخصوصها.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة دولة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.