غنوة العلواني

شهدت الأسواق العامة والمتنزهات إقبالًا جماهيريًا كبيرًا في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، حيث لم تمنعهم حرارة الطقس من الاستمتاع بأجواء العيد في سوق واقف والأسواق الشعبية الأخرى، إلى جانب ممشى لوسيل ومنطقة اللؤلؤة التي تعتبر من أشهر المناطق الجاذبة للمرتادين خلال الأعياد والمناسبات.

وقد استمتع زوار سوق واقف بالعديد من الأنشطة والفعاليات، ومنها ركوب الخيل وألعاب الأطفال وغيرها من الفعاليات الجاذبة للأطفال والعائلات. كما تذوقوا أشهى المأكولات الشعبية والتراثية من المطاعم المتناثرة على طرفي السوق، والتي تلبي كافة الأذواق.

وقد شارك أصحاب المشاريع الإنتاجية في معرض الفنة المتواجد في السوق والمستمر لما بعد عيد الأضحى المبارك، حيث قدمت السيدات المنتجات مجموعة من البضائع المميزة والمأكولات الشعبية التي تلقى رواجًا كبيرًا بين زوار السوق. حيث يقصد بعض الأسر سوق واقف لتذوق الأطعمة التراثية المعدة على يد سيدات رائدات في صناعة المأكولات التراثية.

وأيضا يمكن لزوار السوق شراء البضائع المختلفة والملابس التراثية والبهارات والخلطات والمكسرات وغيرها من الاحتياجات الأخرى التي تلبي كافة الأذواق. ولم يقتصر زوار السوق على المواطنين والمقيمين فحسب، بل هناك الكثير من العائلات الخليجية القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي حرصت على زيارة السوق خلال أيام العيد، بالإضافة إلى الكثير من السياح الأجانب الذين عبروا عن انبهارهم بما وصفوه بالأجواء الأسطورية للاحتفالات في سوق واقف، معربين عن سعادتهم بأجواء العيد التي تتناسب مع كل الجنسيات.

* أجواء ساحرة في سوق واقف

ويوفر السوق لمحبي القطع الأثرية والمقتنيات القديمة مجموعة من البضائع المتنوعة من جميع أنحاء المنطقة، بدءاً من العباءات والأحذية إلى التحف والحرف اليدوية. مرورا بمعدات صيد الأسماك ومعدات الغوص، فضلاً عن الأقمشة المنسوجة، والسجاد، والأثاث الخشبي، والزخارف الزجاجية المصنوعة في ورش العمل المجاورة. ويمكن للموسيقيين الواعدين الاستمتاع بمجموعة متنوعة محلية من الطبول، والمزامير، والآلات الوترية، بما في ذلك العود غيرها من البضائع الأخرى. ويعد سوق واقف المكان الأكثر شعبية لقضاء وقت رائع مع الأصدقاء، حيث تفتح المقاهي الموجودة على جانبي الطريق أبوابها حتى ساعات متأخرة من الليل وتقدم خدمات لا تنتهي من القهوة العربية والعصائر. ويحتوي العديد من المطاعم على شاشات تليفزيونية تعرض مباريات كرة القدم، بينما يقدم البعض الألعاب التراثية الشهيرة مثل مجلس الدانة ولعبة الطاولة المحلية الشهيرة.

* الأجواء البحرية

لا تزال منطقة اللؤلؤة بمطاعمها الراقية وأجوائها الجميلة تستقطب الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات حيث أصبحت قبلة للسياح سواء من داخل قطر أو خارجها وتتميز منطقة اللؤلؤة بمنظر البحر الذي يلفها من كافة الجوانب ومقاهيها المتناثرة على الأطراف وأيضا حدائقها العامرة بالعاليات والتي تستقطب كافة الفئات العمرية.

أما ممشى لوسيل بمطاعمه وأضوائه اللافتة للأنظار لازال يستقطب الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات ويتيح لهم تجربة تنزه راقية وينقلهم إلى أجواء خيالية وحالمة ويمكن للزائر الاستمتاع بمجموعة من المطاعم الراقية والحدائق والمتنزهات في منطقة لوسيل العامرة ويجد السائح ضالته في هذا المكان الجميل الذي يعتبر مقصدا للزوار وخاصة في الأعياد والمناسبات الأخرى. وقد شهدت منطقة لوسيل إقبالا جماهيريا كبيرا خلال ثاني أيام العيد وذلك لما بعد منتصف الليل.

شاركها.
Exit mobile version