قال غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا إن خططه الخاصة بتشكيلة الفريق الذي سيواجه مالطا في تصفيات بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم في وقت لاحق، اليوم (الجمعة)، ومقدونيا الشمالية بعدها بثلاثة أيام تغيرت بسبب غياب العديد من اللاعبين نتيجة الإصابة.

وبعد ضمان التأهل لنهائيات العام المقبل في ألمانيا بعد فوزه على ضيفه منتخب إيطاليا، الشهر الماضي، تحول قلق ساوثغيت إلى اللاعبين الذين يفتقد خدماتهم وكيفية تعديل التشكيلة.

وقال ساوثغيت خلال مؤتمر صحافي أمس الخميس: «عليك التكيف دوماً. ربما يتوجب علينا تشكيل فريقين محتملين لخوض المباراتين (المقبلتين) لكنك لا تعرف أبداً ما الذي سيحدث».

وأضاف: «فقدنا جهود لاعبين أكثر من المعتاد، وبينهم بعض الإصابات التي تحتاج إلى فترة طويلة للعلاج وهي مشكلة كبيرة للاعبين أنفسهم، ولكن هناك دائماً فرص لانضمام لاعبين جدد».

وسيخوض ساوثغيت مباريات إنجلترا الأخيرة هذا العام دون لاعبين أساسيين، مثل جود بيلينغهام لاعب ريال مدريد وليفي كولويل لاعب تشيلسي بسبب إصابة في الكتف.

وقال ساوثغيت رداً على سؤال بشأن غياب مهاجم تشيلسي رحيم سترلينج إنه من المهم له مدرباً تحقيق التوازن والقدرة على اتخاذ قرارات صعبة.

وتابع قائلاً: «كلاعب لا تتفق أبداً مع قرار المدرب باستبعادك، لكنك تأمل فقط في التعبير عن ذلك بالطريقة الأكثر احتراماً مع طرح نقاط بناءة حتى يتمكنوا من المضي وإنجاز المهام».

وقال المدرب (53 عاماً) أيضا إن أولويته هي إثبات أن إنجلترا فريق كبير يفوز بالمباريات رغم التعرض للانتقادات المستمرة في حين تتصدر إنجلترا المجموعة الثالثة برصيد 16 نقطة جمعتها من 6 مباريات.

وأضاف: «الرسالة الأكثر أهمية تتعلق بمستوانا اليومي في ملعب التدريب. نطمح إلى أن نكون فريقاً كبيراً، حافظنا على استقرار مستوانا لفترة من الوقت، وهذا يأتي نتيجة كل ما نفعله والأمور التي لا يراها الآخرون».

شاركها.
Exit mobile version