في الجغرافيا التي احترقت نصف قرنٍ بالحديد والنار، خرج رجلٌ من غبار التاريخ ليعيد رسم الوعي السوري من جديد.. إنه أحمد الشرع — الاسم الذي يتردّد في فضاء السياسة والإعلام — لم يأتِ على ظهر دبابةٍ ولا بمرسومٍ من الخارج؛ بل خرج من رحم الفوضى نفسها، مؤمنًا بأن للدم معنى، وللخراب قابليةً للتحوّل إلى عمرانٍ سياسيّ جديد.

شاركها.
Exit mobile version