وافقت الحكومة الإسرائيلية التي تضم أحزاباً قومية ودينية على بناء نحو 5700 وحدة سكنية إضافية لمستوطنين يهود في الضفة الغربية المحتلة اليوم (الاثنين)، رغم ضغوط أميركية لوقف توسيع عمليات الاستيطان الذي تعده واشنطن عقبة أمام تحقيق السلام مع الفلسطينيين.

ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، صادق المجلس الأعلى للتخطيط في إسرائيل على مخططات بناء الوحدات السكنية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وأشادت شخصيات قيادية من المستوطنين اليهود بالقرار.

وقال شلومو نعمان رئيس بلدية جوش عتصيون ورئيس مجلس يشع: «أشكر الحكومة الإسرائيلية على التطوير المستمر للاستيطان الإسرائيلي… هذا هو الرد الصهيوني الأمثل على من يطلبون مساعدتنا، خصوصاً في مثل هذه الأيام الصعبة».

من جهتها، نددت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بمصادقة الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، على مخططات استيطانية لإقامة 5623 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).

وقال رئيس اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان صلاح خواجا في تصريح، إن الوحدات الاستيطانية الجديدة، التي صادق عليها الاحتلال سيتم الشروع في بناء 4291 وحدة استيطانية منها على الفور، من دون الحاجة لمراحل الانتظار، كما كان سابقاً، والهدف من ذلك تسريع عملية الضم التدريجي للضفة الغربية، يضاف إليها إقامة ألف وحدة استيطانية صادق عليها الاحتلال بشكل نهائي، التي ستقام على أراضي الفلسطينيين في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية.

وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، منذ توليه السلطة في يناير (كانون الثاني)، وافق ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على بناء ما يزيد على 7 آلاف وحدة سكنية جديدة، معظمها في عمق الضفة الغربية.

وقالت منظمة «السلام الآن» التي تراقب النشاط الاستيطاني في بيان: «تدفعنا الحكومة الإسرائيلية بوتيرة غير مسبوقة نحو الضم الكامل للضفة الغربية».

شاركها.
Exit mobile version