وتُضفي أصوات الباعة وهم ينادون على بضائعهم أجواءً مفعمة بالحيوية، فيما يجوب الزوار الأزقة والأسواق الشعبية لاختيار احتياجاتهم، وسط تفاعل اجتماعي يعكس الألفة والترابط بين أفراد المجتمع, كما تعد هذه الأسواق ملتقى للأسر والأصدقاء، الذين يجدون فيها فرصة لتبادل الأحاديث وإحياء العادات الرمضانية التي تعزز النسيج الاجتماعي.
وتعمل الجهات المعنية على تنظيم الأسواق وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمتسوقين، من خلال تطبيق الإجراءات اللازمة لضمان انسيابية الحركة والحد من الازدحام، إضافة إلى تعزيز الخدمات المقدمة للزوار بما يسهم في تحسين تجربة التسوق خلال الشهر الفضيل.
وتُعدّ الأسواق الشعبية في الرياض جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية للمدينة، حيث تحتفظ بمكانتها بصفتها مراكز تجمع بين التراث والتجارة، وتشكل نقطة جذب أساسية تعكس الموروث الأصيل للمنطقة خلال شهر رمضان المبارك.

شاركها.
Exit mobile version