أعلنت الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، أنها أكملت برنامج العلاج الكيميائي الوقائي بعد أزمة صحية تعرضت لها في وقت سابق من هذا العام، وتخطط للمشاركة في جدول خفيف من الظهور العام، كما ستشارك في عدد محدود في الأشهر المقبلة.

فيديو عائلي

نشرت زوجة الأمير ويليام، وريث العرش البريطاني، البالغة من العمر 42 عاما، رسالة فيديو يعرض مشاهد من الصيف الإنجليزي، حيث شوهدت كيت وويليام وأطفالهما الثلاثة -الأمير لويس والأميرة شارلوت والأمير جورج- وهم يمشون عبر الغابات، ويتنزهون، ويلعبون بين الكثبان الرملية.

وقالت كيت “مع اقتراب الصيف من نهايته، لا أستطيع أن أخبرك بمدى الارتياح الذي أشعر به بعد أن أكملت أخيرا علاجي الكيميائي”.

وأضافت “أركز الآن على بذل قصارى جهدي للبقاء خالية من السرطان، وعلى الرغم من أنني أنهيت العلاج الكيميائي، فإن طريقي نحو الشفاء والتعافي الكامل طويل ويجب أن أستمر في التعامل مع كل يوم كما يأتي”.

وذكرت “أنا وويليام ممتنان للغاية للدعم الذي تلقيناه واستمدينا قوة كبيرة من كل أولئك الذين يساعدوننا في هذا الوقت”.

رحلة العلاج

وكانت أميرة ويلز كيت ميدلتون، في شهر مارس/آذار الماضي، قد أعلنت أنها مصابة بالسرطان وتخضع للمراحل الأولى من العلاج الكيميائي، طالبة منحها “الوقت والمساحة والخصوصية” ريثما تستكمل علاجها، وذلك بعد أن أثار اختفاء الأميرة موجة محمومة من الشائعات والتكهنات منذ أسابيع.

وأكدت كيت (42 عاما) أن اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد عملية جراحية ناجحة بالبطن في يناير/كانون الثاني الماضي شكّل “صدمة هائلة”، لكنها “بخير وتتحسن كل يوم”.

وبعد أسابيع من التكهنات بشأن صحتها، قالت الأميرة إنها وزوجها الأمير ويليام يحتاجان إلى وقت لشرح الوضع لأطفالهما.

وأثار غياب أميرة ويلز كيت ميدلتون منذ خضوعها لعملية جراحية في يناير/كانون الثاني 2024 عاصفة من التكهنات ونظريات المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أنها شُوهدت مع الأمير وليام في متجر لأحد المزارع القريبة من وندسور.

وشغلت ميدلتون الرأي العام في بريطانيا منذ نشر قصر كنسينغتون صورة عائلية في عيد الأم في العاشر من مارس/آذار الماضي، واضطرت وكالات أنباء عالمية إلى سحبها لاحقا، بسبب مخاوف من أن يكون قد تم التلاعب بها، قبل أن تقدم الأميرة لاحقا اعتذارا علنيا، وتعترف بأنها قامت بتعديل الصورة.

 

العودة للحياة الطبيعية

وستقوم كيت ميدلتون، أميرة ويلز، ببعض الارتباطات هذا العام، والتي قد تشمل أحداث الذكرى في نوفمبر/تشرين الثاني وحفلها السنوي لترانيم عيد الميلاد، لتعلن عودتها لممارسة مهامها تدريجيا كما كانت قبل إصابتها بالسرطان.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.
Exit mobile version