قالت جمعية المساعدة الذاتية لمرضى ‫السلس البولي، إن النساء عادة ما يعانين من السلس البولي في مرحلة انقطاع ‫الطمث، وذلك بسبب انخفاض إفراز هرمون الإستروجين لديهن.

وأوضحت الجمعية الألمانية أنه مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين يصبح الغشاء ‫المخاطي للمثانة والإحليل أرقّ، وأكثر عُرضة لمسببات الأمراض، كما يطرأ ‫تغير على قيمة الأُس الهيدروجيني للفلورا المهبلية، مما يُضعف الدفاعات ‫الطبيعية، ومن ثم تقع المثانة فريسة للعدوى.

‫ضعف عضلات قاع الحوض

‫وتشمل أسباب الإصابة بالسلس البولي -أيضا- ضعف عضلات قاع الحوض؛ حيث تتمدد ‫الأنسجة والأربطة وتفقد استقرارها ومرونتها بسبب التقدم في العمر من ‫ناحية، وانخفاض إفراز هرمون الإستروجين.

وتتمثل أعراض السلس البولي في الرغبة المتكررة في التبول مع عدم السيطرة ‫على البول أثناء الضحك أو العطس أو السعال أو حمل أغراض ثقيلة.

‫إجراءات علاجية

‫وأشارت الجمعية إلى أنه يمكن مواجهة السلس البولي بالإجراءات العلاجية ‫التالية:

  • تقوية عضلات قاع الحوض.
  • الأدوية التي تمنع فرط نشاط المثانة عن طريق الجهاز العصبي.
  • العلاج الكهربائي أو الوخز بالإبر، مما يساعد المثانة على الاسترخاء.
  • طرق الاسترخاء -مثل التأمل- للتعامل بشكل أفضل مع ‫الضغط النفسي.
  • تقليل المشروبات والأطعمة التي تتسبب في تهيج المثانة والمدرّة للبول ‫أو تجنبها تماما؛ مثل: القهوة والليمونادة والشاي الأسود والتوابل الحارة ‫والحمضيات أو الخضروات المدرة للبول؛ مثل: الهليون.
شاركها.
Exit mobile version