يكثف الموردون القطريون عبر مكتب صادرات قطر في الرياض جهودهم لتوفير مواد مبتكرة وصديقة للبيئة ومستدامة تُحسّن أداء المباني في قطاع البناء السعودي بهدف تقليل الأثر البيئي، هذا وتضع المملكة العربية السعودية النمو المستدام والموفر للطاقة في قطاع البناء على رأس أولوياتها، في إطار سعيها لتسريع خطتها لرؤية 2030. تُعد العزل، والمكونات المعيارية، ومواد التشطيب عالية الأداء، والإضاءة المدمجة بالطاقة الشمسية، وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء الموفرة للطاقة، وحلول إدارة المياه، والعناصر الإنشائية الصديقة للبيئة من بين مجموعة واسعة من الحلول الموفرة للطاقة التي تقدمها الشركات القطرية. تساعد هذه المواد المطورين على إنشاء مشاريع طويلة الأمد وجاهزة للمستقبل، وخفض تكاليف الطاقة، والامتثال لمعايير البناء الأخضر.لضمان وصول هذه الحلول بفعالية إلى السوق السعودية، يُسهم التعاون بين المؤسسات في دفع عجلة البناء المستدام في المملكة العربية السعودية. بدعم من بنك قطر للتنمية، يُمثل مكتب قطر للصادرات في الرياض مركزًا يربط المطورين والمقاولين وفرق المشتريات السعودية بالموردين القطريين المعتمدين. يوفر المكتب خدمات التحقق من الموردين، وخدمات التوفيق بين الموردين، ورؤى السوق، مما يضمن وصول الجهات المعنية السعودية إلى شركاء موثوقين لمشاريع البناء المستدامة.هذا وأثبت الموردون القطريون قدرتهم على تقديم حلول مستدامة وصديقة للبيئة على نطاق واسع، مما يجعلهم شركاء مثاليين لمشاريع تتراوح من المجمعات التجارية إلى المشاريع السكنية الكبرى والبنية التحتية. لا تُعزز هذه الشراكات العلاقات الاقتصادية القطرية السعودية في قطاع البناء فحسب، بل تُسهم أيضًا في تعزيز أهداف الاستدامة في المملكة.
اشترك في الإشعارات
انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

