ترأس سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر وفد الغرفة في الاجتماع رقم 62 لمجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي واجتماع الدورة 134 لمجلس اتحاد الغرف العربية، واللذان عقدا يومي الاحد والاثنين 10 و11 سبتمبر 2023 في المنامة، وضم وفد الغرفة كل من أعضاء مجلس الإدارة السيد عبد الرحمن بن عبد الجليل ال عبد الغني، السيد محمد بن احمد العبيدلي، المهندس علي بن عبد اللطيف المسند، والسيدة ابتهاج الاحمداني. وتم خلال اجتماع الغرف الخليجية تناول العديد من الموضوعات الهادفة الى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، كما تمت مناقشة الحسابات الختامية المالية للأمانة العامة للاتحاد للعام 2022 م، التقرير المقارن بين إيرادات ومصروفات الامانة العامة للاتحاد للعام 2022م، تطورات تشييد مقر الأمانة العامة للاتحاد، ومخرجات اللقاء التشاوري الدوري مع أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة بدول المجلس. اما اجتماع مجلس اتحاد الغرف العربية فقد تركزت مناقشاته على سبل تنشيط الاقتصاد العربي واحياء بيئة الاعمال وتعزيز الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي، فضلا عن موضوع مستجدات الامن الغذائي العربي في ظل المتغيرات العالمية، والرقمنة في البلدان العربية بين الأثر الإيجابي والواقع، ومذكرة القطاع الخاص العربي الى القمة العربية التنموية الاجتماعية الاقتصادية – موريتانيا 2023، والتي تركز على استراتيجية تفعيل العمل العربي المشترك في ضوء التطورات العربية. وأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تعزيز التجارة البينية العربية، منوها بضرورة العمل على تحقيق التكامل بين الاقتصادات العربية وتعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي العربي.وأشار سعادته كذلك الى أهمية تعزيز التكامل بين الاقتصادات الخليجية وتنشيط التجارة البينية الخليجية من خلال تعزيز الاستثمارات المتبادلة والمشتركة، لافتا الى ان دولة قطر تدعم الجهود الهادفة الى تحقيق التكامل الاقتصادي على المستويين الخليجي والعربي. ولفت إلى انه تم الاجتماع مع معالي الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتم نقاش العديد من النقاط التي تهم القطاع الخاص لدول مجلس التعاون حيث اثيرت نحو 20 نقطة في اللقاء الماضي وتم تحديد 6 نقاط رئيسية منها تم تشكيل فريق عمل من الأمانة العامة وغرف المجلس للنظر فيها ورفع التوصيات بشان الحلول المقترحة بشأنها.

شاركها.
Exit mobile version