قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: استقرت أسعار النفط على انخفاض يوم الجمعة بعد أن أفرجت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن رهينتين أمريكيتين من غزة، مما عزز الآمال في إمكانية تهدئة الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية، وتراجع المخاوف أن تنجر منطقة الشرق الأوسط إلى الصراع، وتتعطل جراءه إمدادات النفط.

 وسجلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت انخفاضا بلغ 22 سنتا، ليستقر عند 92.16 دولار للبرميل. فيما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنتًا، لتصل إلى 88.75 دولارًا للبرميل. وكان كلا العقدين قد ارتفعا أكثر من دولار للبرميل خلال جلسة الجمعة، وسط مؤشرات على تصاعد وتيرة الصراع. وعلى مدى الأسبوع، ارتفعت الأسعار بأكثر من 1 بالمئة، في حين لا يزال الشرق الأوسط محط اهتمام كبير في أسواق النفط بسبب المخاوف من توسع نطاق الصراع في المنطقة، ما يعني تعطل إمدادات النفط.

ارتفعت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا بأكثر من ثلاثة دولارات هذا الأسبوع، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ تسعة أشهر تقريبًا، مدعومة بزيادة الطلب من قبل المشترين في شمال شرق آسيا، وسط التوترات في منطقة الشرق الأوسط. وسجل سعر الغاز الطبيعي المسال ارتفاعا بنسبة 23 بالمئة ليصل إلى 17.90 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وفقاً لتقديرات مصادر الصناعة، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل فبراير.
وتشهد مخزونات الغاز الطبيعي المسال اليابانية لدى مرافق الطاقة مستويات مرتفعة في ظل درجات حرارة أعلى من المعتاد خلال الأسابيع القليلة الماضية. في حين قفزت واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال هذا الأسبوع بعد انتهاء عطلة الأسبوع الذهبي، ما قد يعني ارتفاع وتيرة عمليات إعادة التخزين قبل موسم التدفئة. ويشعر المشترين بقلق بالغ بشأن المعروض حيث ان الشرق الأوسط منطقة إنتاج رئيسية للغاز الطبيعي، علاوة على المخاوف المتعلقة بشأن إمدادات الغاز من الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا. وفي أوروبا، ارتفعت أسعار الغاز يوم الجمعة، مع توقعات بأن يؤدي الطقس البارد خلال عطلة نهاية الأسبوع في بريطانيا ومختلف أنحاء أوروبا إلى زيادة الطلب على التدفئة. وعلى المستوى الأسبوعي، انخفضت سعر الغاز على مؤشر TTF الهولندي بنسبة 8.4 بالمئة ليصل إلى 15.63 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

شاركها.
Exit mobile version