عمان – قنا
انطلقت اليوم بالأردن فعاليات /عمان عاصمة الشباب العربي 2025/ وتم تدشين الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، بمشاركة وزراء شباب ورياضة عرب، وممثلين عن جامعة الدول العربية، ووفود شبابية من عشرين دولة عربية من بينها دولة قطر.
ومثل دولة قطر في هذه الفعاليات وفد ترأسه السيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب.
وقال السيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بالوزارة في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: حضر الوفد القطري انطلاق فعاليات /عمان عاصمة الشباب العربي 2025/، وكذلك المؤتمر المصاحب لتدشين الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن أيضا، والجلسات الحوارية التي تمتد على مدى يومين.
من جهة أخرى شاركت قطر ممثلة بوفد من وزارة الرياضة والشباب، في اللقاء العشرين لشباب العواصم العربية في الأردن، والذي يستمر حتى 11 يوليو الجاري تحت شعار “الشباب والتمكين الاقتصادي في ظل المتغيرات المعاصرة”.
وترأس الوفد القطري المشارك السيد راشد النعيمي، وضم الوفد مجموعة من الشباب والشابات القطريين الذين قدموا نموذجا مشرفا للشباب القطري من خلال مشاركتهم في الجلسات الحوارية، والأنشطة التراثية، واللقاءات التفاعلية مع الوفود المشاركة.
وشهد اللقاء العديد من الفعاليات المتنوعة، من ضمنها جلسات نقاشية حول تجارب الدول العربية في تمكين الشباب اقتصاديًا، وزيارة صرح الشهيد ومجلس النواب الأردني، وزيارة ميدانية إلى مدينة البتراء الأثرية، وكذلك حفل تدشين /عمّان عاصمة الشباب العربي 2025/، ولقاءات حوارية مع وزراء ومسؤولين ورواد أعمال عرب، وتنظيم معرض تراثي عربي احتفى بثقافة كل دولة مشاركة.
وقال السيد راشد النعيمي في تصريح مماثل لـ/قنا/:” تأتي مشاركة دولة قطر في هذا اللقاء تأكيدا على التزامنا الثابت بدعم الشباب القطري والعربي وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة، حيث كانت هذه المنصة فرصة مميزة لتبادل التجارب الناجحة، وعرض النموذج القطري في التمكين الاقتصادي، الذي ينطلق من رؤية وطنية واضحة ترتكز على الاستثمار في طاقات الشباب.
وأضاف النعيمي: نفخر بمشاركة شبابنا الذين نقلوا الصورة الحقيقية عن ثقافتنا، وطموحاتنا، ودورنا الفاعل في المحافل الإقليمية.
وقد لاقت مشاركة الوفد القطري في المعرض التراثي العربي إعجاب الحضور، حيث عكس الركن القطري جانبًا ثريًا من الثقافة القطرية من خلال عرض الأزياء التقليدية، والعطور، والمنتجات التراثية، وتقديم أكلات شعبية قطرية مثل الخنفروش والرهش والحلوى القطرية والقهوة العربية.