لطالما كان يُنظر إلى اللغة بوصفها الحصن الأخير، الذي يميز الكينونة البشرية؛ فهي الأداة التي لا نكتفي عبرها بالتواصل، بل نبني بها التفكير، وننقل المعرفة، وننتج الثقافة، ونفهم ذواتنا والعالم من حولنا. ومنذ الفيلسوف أرسطو، الذي وصف الإنسان بأنه (الكائن الناطق)، ظلّ هذا التصور راسخًا، اللغة ملكة إنسانية خالصة، لا تضاهيها أنظمة التواصل الأخرى في …

شاركها.
Exit mobile version