محمد قصبي

قدم النادي العربي واحدا من أفضل مواسمه، وتوج عن جدارة واستحقاق بلقب كأس سمو الأمير بعد فوزه في النهائي على نادي السد بثلاثة أهداف دون مقابل، ومن أبرز اللاعبين الذين صنعوا مجد العرباوية وأعادوا الألقاب إلى قلعة الأحلام، يوسف المساكني الذي نال عن جدارة واستحقاق لقب أفضل لاعب في قطر، للمرة الثانية في مشواره بعد أن سبق وأن توج بها موسم 2017/2018 بألوان نادي الدحيل، النجم التونسي تحدث في حوار خص به الشرق عن التتويج التاريخي بأغلى الكؤوس، وعاد أيضا إلى الإصابة التي تعرض لها في النهائي وحرمته من مواصلة اللعب وأمور أخرى نترككم تطالعونها في هذا الحوار.

◄ بداية، ما شعورك بعد تتويجك بجائزة الأفضل في قطر؟

الحمد الله سعيد جدا بهذا الإنجاز الرائع جدا بالنسبة لي، والفضل كله يعود إلى فريقي العربي، صحيح هو لقب تتويج شخصي ولكنه تحقق بفضل مساعدة كل زملائي في الفريق، دون مساعدتهم لم أكن لأحقق أي شيء هم من أوصلوني إلى هذه المكانة وهذا التتويج، أهدي لهم هذا الانجاز وأقول لهم شكرا لكم جميعا، من دونكم لم أكن لأحصل على هذه الجائزة التي كان لها طعم خاص جدا، بعد موسم شاق جدا وأنهيناه بتتويج تاريخي بكأس سمو الأمير.

◄ دخلتم التاريخ وأعدتم العربي إلى منصة الألقاب.. ما تعليقك؟

كان موسما استثنائيا جدا بالنسبة لنا، لعبنا إلى غاية نهاية الموسم على بطولتي الدوري وكأس سمو الأمير، وربما هذا من بين أحسن المواسم التي قضاها النادي العربي، وهذا لم يكن سهلا، بل ثمرة مجهودات كبيرة بذلناها من أول مران تدريبي لنا قبل انطلاق الموسم، سواء نحن كلاعبين أو جهاز فني وطبي وايضا إدارة الفريق بقيادة الشيخ تميم بن فهد آل ثاني التي وضعت تحت تصرفنا كل الظروف المنافسة لتحقيق النجاح، والحمد الله أننا وفقنا وتوجنا موسمنا بلقب غال علينا جميعا وتحقق عن جدارة واستحقاق.

هل كنتم تتوقعون هذا النجاح قبل بداية الموسم؟

ربما القليل من توقع كل هذا النجاح وعودة العربي إلى منصة الألقاب بعد سنوات طويلة جدا من الغياب، ولكن الحمد الله آمنا بأنفسنا وبقدراتنا على النجاح، عملنا بجدية كبيرة مع المدرب يونس علي الذي كان له لأفضل كبير على هذه المجموعة، ولا يمكن أن نصف شعورنا بإعادة هذا النادي التاريخي إلى مكانته الحقيقية وكتابة اسمائنا بأحرف من ذهب، وإن شاء الله القادم سيكون أفضل والعربي سيظل دائما في القمة ويتنافس على البطولات المحلية والدولية، وشخصيا تتويجي الحقيقي هي الفرحة الكبيرة التي أدخلناها في نفوس شعب العربي الذي صبر كثيرا وساندنا منذ بداية الموسم، الفرحة عمت كل قطر وهذا فقط يكفينا.

◄ هل كنتم تتوقعون الفوز على السد بثلاثية في النهائي؟

بصراحة، لم نكن نتوقع إطلاقا الفوز بتلك النتيجة الكبيرة على السد في المباريات النهائية، أولا لأن منافسنا قوي جدا وليس من السهل على اي فريق كان أن يهزمه بثلاثة أهداف، ثم إن المباراة نهائي والنهائيات عادة ما تحسم فيها الأمور بفارق هدف واحد أو هدفين على أقصى تقدير، ولكن الحمد الله عرفنا كيف نسير المباراة بشكل ذكي، خاصة في الشوط الثاني الذي عرف فيه زملائي كيف يستغلون مساحات السد وسجلوا ثلاثة أهداف كاملة ودفاعنا ايضا كان في المستوى ولم يتلق اي هدف، النتيجة تؤكد أحقيتنا باللقب الغالي، وأقول مبروك لكل العرباوية على كأس الأمير وإن شاء الله تكون فاتحة خير للمزيد من الألقاب ان شاء الله.

◄ غادرت النهائي في نهاية الشوط الأول، ما الذي حدث بالضبط؟

مغادرتي كانت بسبب الإصابة العضلية التي تعرضت لها في إحدى الهجمات قبل نهاية الشوط الأول، شعرت بآلام حادة ولم أكن قادرا على مواصلة اللعب، وهي نفس الاصابة التي كنت أعاني منها قبل النهائي وغبت بسببها عن المباراة الأخيرة في الدوري أمام السد، لم أشف منها بشكل كامل وفضلت المغامرة ولعب النهائي مصابا، لم يكن بوسعي تضييع المباراة وأصررت على اللعب من أجل مساعدة فريقي على التتويج وإهداء اللقب للجماهير العرباوية، الحمد الله بعد خروجي تركت ورائي رجالا وكانوا على الوعد وأهدونا اللقب الغالي بالأداء والنتيجة.

 

شاركها.
Exit mobile version