إعداد: محمد قصبي

أجمع الخبراء والجماهير على أن بطولة كأس آسيا 2023 هي الأفضل في التاريخ، وذلك ليس فقط بسبب التنظيم الباهر وروعة الملاعب والحضور الجماهيري الكبير، بل إن المستوى الفني للمباريات لقي إشادات كبيرة أيضاً.

شهدت العديد من المباريات تسجيل أهداف حاسمة بعد الدقيقة 90، وهو الأمر الذي يعكس قوة المنافسة وتمسك كل منتخب بحظوظه حتى اللحظات الأخيرة. في دور المجموعات، تم تسجيل 12 هدفاً بعد الوقت الأصلي. وفي دور الستة عشر، سجل المنتخب الأردني هدفين في الدقائق الأخيرة أمام العراق في واحدة من المباريات التي وصفت بأنها الأكثر إثارة في تاريخ البطولة.

وفي مباراة طاجيكستان والإمارات، عدل “الأبيض” النتيجة في الدقيقة 90+5. وفي نفس الدور، نجح المنتخب الكوري في التعديل أمام السعودية في الأنفاس الأخيرة. وكرر المنتخب الكوري نفس الأمر في ربع النهائي أمام أستراليا، بعدما أدرك التعادل في الدقيقة 90+6، وأضاف هدف الفوز في الدقيقة 104.

إعلامي كويتي يشيد بأمن الدوحة

نشر الإعلامي الرياضي الكويتي “مساعد الفوزان” فيديو عبر منصاته على التواصل الاجتماعي عبّر من خلاله عن ارتياحه وحرصه على اصطحاب عائلته في كل مرة يزور فيها الدوحة للعمل خلال تغطيته للأحداث الرياضية، وذلك بسبب نسبة الأمن والأمان العالية التي تتمتع بها الدولة. حيث قال إنه، وبحكم مهنته الإعلامية، يجد نفسه مضطرًا للسفر كثيرًا لإجراء تغطيات رياضية، مؤكدًا أن قطر هي البلد الوحيد الذي يصطحب فيه معه زوجته وأولاده دون أن يصاب بأي قلق عليهم، نظرًا لنسبة الأمان العالية جدًا والحمد لله.

أردني يتناول المنسف مع الكوريين

شارك أحد مشجعي المنتخب الأردني على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورة تجمعه مع مشجعين من المنتخب الكوري الجنوبي بعد دعوتهم لتناول طبق “المنسف” الأردني في أحد المطاعم الشعبية في قطر، قبل المباراة التي جمعت المنتخبين أمس. وعلق المشجع الأردني على الصورة التي نشرها ممازحاً أصدقاءه: “أصدقائي الكوريين قرروا تشجيع منتخب النشامى ضد منتخب بلدهم بعدما تذوقوا طبق المنسف اللذيذ”.

“تايو” يدعم النشامي ضد جيرانه

إذا كان تشجيع الجماهير العربية للمنتخب الأردني أمس أمام منتخب كوريا الجنوبية أمرًا طبيعيًا، فإن الأمر مختلف بالنسبة للمشجعين اليابانيين الذين فضل بعضهم أيضًا مساندة النشامى أمام جيرانهم كوريا الجنوبية، على غرار المدون الشهير “تايو” الذي ارتدى قميص المنتخب الأردني وتنقل إلى ملعب أحمد بن علي معلنًا مساندته المطلقة للنشامى بسبب التنافس الكبير جدًا بين اليابانيين والكوريين في الجانب الرياضي.

هدية من لاعب تُسعد طفلة

لقطة جميلة جدًا قام بها أحد لاعبي المنتخب الأردني قبل بداية مباراة أمس أمام كوريا الجنوبية، حيث وفي الوقت الذي كان لاعبو النشامى يُجرون عملية إحماء العضلات، لمح أحد اللاعبين طفلة صغيرة كانت برفقة والدها ورافعة الراية الأردنية فتوجه مباشرة نحوها وقدم لها إحدى الكرات الصغيرة التي يتم استعمالها في الإحصائيات، وهو ما أسعد كثيرًا الطفلة “النشامية” التي ستحتفظ دون شك بهذه الكرة لسنوات طويلة كذكرى جميلة جدًا عن مشاركة النشامى التاريخية في كأس آسيا.

فلسطين حاضرة حتى بعد إقصائها

صحيح أن المنتخب الفلسطيني أُقصي من منافسة كأس آسيا في الدور السادس عشر أمام منتخبنا الوطني، إلا أن هذا لا يعني أن الفدائي غادر البطولة، بل على العكس لا يمر أي يوم ولا أي مباراة إلا وتجد الراية الفلسطينية والكوفية حاضرة في المدرجات، مثلما كان عليه الحال في مباراة العنابي أمام أوزبكستان أو في مباراة أمس بين الأردن وكوريا الجنوبية، حيث هتفت جماهير النشامى مطولًا باسم فلسطين وقدمت رسالة واضحة للجميع هي أن فلسطين في قلوبنا وحاضرة معنا في الأفراح والأحزان.

شاركها.
Exit mobile version