❖ الدوحة – الشرق

بدأت ادارة نادي قطر للسباق والفروسية برئاسة سعادة عيسى بن محمد المهندي الاستعداد للموسم الجديد للسباقات والمتوقع انطلاقه في شهر أكتوبر القادم عقب الانتهاء من المشاركات الخارجية والسباقات الكبيرة التي يقوم النادي برعايتها في أوروبا، وحرصا من إدارة النادي على الوصول إلى أفضل شكل لبرنامج الموسم المقبل فإن الإدارة ومن خلال إدارة السباقات على تواصل مع الملاك والمدربين من أجل التنسيق المشترك ودارسة أهم المقترحات الواجب تنفيذها في البرنامج من أجل الوصول إلى الشكل الأمثل الذي يساهم في تطوير سباقات الخيل القطرية ووضعها في المكانة المناسبة لها على خريطة السباقات العالمية لتحقيق رؤية النادي في هذا المجال.

وقال عبد الله الكبيسي مدير إدارة السباقات بنادي قطر للسباق والفروسية: كلنا نعمل من أجل الأفضل وضمان تقديم موسم نموذجي أسوة بما حدث في المواسم الأخيرة بالنادي، ونهاية كل موسم نقوم بدراسة أهم النقاط السلبية والإيجابية بالتنسيق مع الملاك والمدربين الذين نقدرهم تماما لأننا جميعا نعمل في قارب واحد، وهناك العديد من المقترحات التي يتم العمل بها دائماً في برنامج السباقات، وفى حالة عدم التنفيذ فإننا نطلع الملاك والمدربين على الأسباب التي أدت إلى تأجيل أو عدم العمل بأحد المقترحات المقدمة لأن لدينا معايير يتم تطبيقها سواء على مستوى السباقات التي تقام على مضمار الريان أو مضمار العقدة.

    تطوير مستمر للسباقات

 وأضاف الكبيسي: في إطار حرص إدارة النادي وإدارة السباقات على التطوير المستمر للسباقات فإن الباب مفتوح أمام الملاك والمدربين لعرض مقترحاتهم بشأن الموسم القادم، والملاحظ حالياً قلة الملاحظات المقدمة حول سلبيات الموسم الماضي بالمقارنة مع المواسم السابقة، وهذا أمر إيجابي يعطي مؤشراً على المستوى التي وصلت إليه السباقات واهتمام النادي بتوفير المناخ المناسب للجميع للمشاركة القوية وتحقيق أفضل النتائج، كما أن إقامة السباقات على مضمار العقدة ( 22 سباقاً في الموسم الماضي ) كان لها تأثير إيجابي في إتاحة الفرص لقاعدة أوسع وفئات أكثر تنوعاً من المشاركين، وأيضاً في تخفيف الضغط على مضمار الريان الذي أقيم عليه 45 سباقاً بداية من شهر أكتوبر وحتى نهاية الموسم في شهر أبريل الماضي، وهناك تحسن واضح في صيانة المضمار سواء في الريان أو العقدة، وبالنسبة لتطوير المضمار الريان الرملي فقد تم دراسة التجارب المماثلة في مضامير أخرى ويُعد النموذج الأمثل حالياً لتطبيقه هنا هو مضمار ميدان في دبي، فهو مضمار متميز ويستوفي جميع المقاييس الدولية للمضامير الرملية بما يتناسب مع حجم المضمار وطبيعة الطقس ونوعية الخيل المشاركة في السباقات القطرية.

    ترحيب بالمقترحات

ومن جانبه اكد سامي البوعينين مستشار رئيس مجلس إدارة النادي، وأحد أكثر المتخصصين في سباقات الخيل في المنطقة : هناك ملاحظات من جانب الملاك والمدربين سيتم النظر بشأنها ودراستها، ولا زلنا نرحب بأي مقترحات من جانب الملاك والمدربين، ولكن بشكل عام فإن النادي يرغب في الحفاظ على الهيكل العام للبرنامج، وإذا كان هناك تغيير فيكون عن طريق الإضافة وليس الاستبدال، حيث ان ثبات البرنامج دون تغيير يساعد الملاك والمدربين في وضع خططهم وتحديد مشترياتهم على المدى الطويل.

 وحول مقترح زيادة عدد أشواط الخيالة القطريين يقول البوعينين: هذا الطلب بالتأكيد محل ترحيب، ولكن لا يوجد لدينا العدد الكافي من الخيالة القطريين لذلك، ومن ناحية أخرى لا يرغب البعض في إشراك الخيالة تحت التدريب غير القطريين في الأشواط المخصصة للخيالة القطريين، ولكن يجب أن يشارك الخيالة القطريون مع خيالة أقوى كي يتطور مستواهم وهذا الاتجاه يدعمه النادي بقوة، ومن الأمثلة الناجحة على ذلك الخيال فالح بوغنيم الذي واجه طوال مسيرته ومنذ بدايته خيالة أجانب محترفين مما أسهم بشكل كبير في وصوله إلى مستواه المتميز الحالي، أما في حال مشاركة الخيالة القطريين في أشواط سهلة بالنسبة لهم فهذا لن يفيدهم.

وأضاف البوعينين: بالنسبة لشوط شلفة سمو الأمير فإن هذا الشوط مخصص للملاك المحليين القطريين الأهالي فقط، وذلك لضمان تساوي الفرص من خلال تنافسهم بأفضل الجياد لديهم على هذا اللقب، ولفترة ما طلب بعض الملاك أن يكون الشوط مفتوحاً لمشاركة جميع الملاك، إلا أن هذا يحرم الملاك المحليين القطريين الأهالي من المشاركة في شوط مهم ضمن مهرجان سيف سمو الأمير، وسيتم السماح بزيادة العدد المقرر من الجياد المشاركة لنفس المالك وبنفس الشروط المحددة لهذا الشوط حالياً حيث نرغب في وجود 16 مالك لديهم 16 جواداً متميزاً يمكنهم المشاركة والمنافسة في شوط بهذا الحجم وبهذه الأهمية.

شاركها.
Exit mobile version