❖ عبد المجيد آيت الكزار
أبدت وسائل الإعلام المغربية قلقها وتوجسها على مستقبل منتخبها الرديف في كأس العرب FIFA قطر 2025 عقب سقوطه بفخ التعادل السلبي مع نظيره العماني ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، كما أنها أعربت عن عدم رضاها عن المستوى الفني الذي يقدمه حتى الآن في البطولة التي حط رحاله فيها بهالة إعلامية كبيرة عطفا على تصنيفه من قبل النقاد والمهتمين والشارع الرياضي العربي ضمن أبرز المرشحين للظفر بلقبها.
وكان “أسود الأطلس” قد استهلوا مشوارهم بفوزهم على منتخب جزر القمر بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة تألقوا في شوطها الأول بينما تركوا في شوطها الثاني السيطرة والمبادرة الهجومية لمنافسهم.
ويحتل المنتخب المغربي المركز الثاني برصيد 4 نقاط خلف الأخضر السعودي المتصدر برصيد 6 نقاط والذي بات أول المتأهلين لربع النهائي، ويأتي خلفهما الأحمر العماني في المركز الثالث برصيد نقطة ومنتخب جزر القمر دون رصيد في المركز الرابع والذي ودع رسميا أي أمل في مواصلة المنافسة للدور المقبل.
– الانتظار للمباراة الثالثة
أشارت جريدة المنتخب الرياضية تحت عنوان “المغرب يكتفي بالتعادل مع سلطنة عمان” إلى أن “أسود الأطلس” سينتظرون إلى غاية المباراة الأخيرة أمام المنتخب السعودي من أجل حسم التأهل إلى دور الثمانية للنسخة ال11 من بطولة العرب.
كما أبرزت الجريدة ذاتها المعادلات الثلاث التي بإمكانها أن تقود المنتخب المغربي للالتحاق بركب المؤهلين لربع النهائي ومواصلة المنافسة، وهي الفوز الذي سيمنحه الصدارة، والتعادل الذي سيضمن له الوصافة، والخسارة المشروطة بتعادل أو خسارة المنتخب العماني أو فوز الأخير ولكن بفارق أهداف لا يسمح له بالتفوق على “أسود الأطلس” في النسبة العامة من الأهداف.
– حذارِ من الحسابات المعقدة
وكتبت جريدة “الأخبار” أن المنتخب المغربي تسبب بتعادله مع نظيره لجزر القمر في تأجيل تأهله إلى غاية المباراة الأخيرة التي سيخوضها مع المنتخب السعودي المتأهل سلفا.
وركزت جريدة “هسبريس” الالكترونية في معرض حديثها عن تعادل المنتخب المغربي مع نظيره العماني على حادثة طرد المهاجم عبدالرزاق حمد الله في الدقيقة 53 من المباراة قائلة أنه: تسبب في تغيير طريقة لعب أسوط الأطلس، وفرض عليه التراجع للوراء والاكتفاء بالمرتدات.
وحذر موقع “ Le 360 sport“ االرياضي الإلكتروني كتيبة المدرب طارق السكيتوي من الانجرار للدخول في الحسابات المعقدة بالجولة الثالثة إذ عجز عن تحقيق انتصاره الثاني.

