رفع لاعبو المنتخب رصيدهم إلى 3 ميداليات ملونة

فوزية علي

فازت لاعبة منتخبنا للتايكوندو مرام الفطناسي بالميدالية الفضية في اليوم الختامي لبطولة بيروت المفتوحة للعبة G1 المقامة في العاصمة اللبنانية بيروت طيلة 3 أيام بمشاركة 117 لاعبا ولاعبة في فئة الناشئين، و136 لاعبا ولاعبة في فئة الشباب، و176 لاعبا ولاعبة في فئة الرجال والسيدات يمثلون 19 دولة.

وتمكنت مرام الفطناسي من التتويج بالميدالية الفضية لفئة العمومي لوزن تحت 67 كغ بعد فوزها على لاعبة المنتخب اللبناني كارلا بستاني بجولتين لصفر في نصف النهائي، ثم خسرت في النهائي أمام الاردنية جوليانا الصادق المصنفة ثالثة على العالم وصاحبة فضية بطولة العالم الاخيرة بأذربيجان بجولتين لصفر.

وبختام البطولة رفع لاعبو المنتخب رصيدهم الى 3 ميداليات ملونة، ميدالية ذهبية لفئة الشباب في وزن فوق 68 كغ عن طريق اللاعبة نور نزار، وميدالية فضية بواسطة اللاعب سعد ناصر السليطي عن فئة الناشئين طول تحت 168 سم، ثم فضية امس عن طريق اللاعبة مرام الفطناسي.

وضم الوفد القطري المشارك في بطولة بيروت المفتوحة للتايكوندو كلا من اللاعبين سعد السليطي (فئة ناشئين) تحت 168 سم، ونور نزار (فئة شباب) فوق 68 كغ، ومرام الفطناسي فئة العمومي تحت 67 كغ، ومحمد سامر شعلان فئة العمومي تحت 68 كغ، والمدرب محمد سامي عبدالغني والخبير الفني المهدي الجديدي، ويترأس الوفد السيد عيد المريخي أمين السر العام للاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه.

ونظم الاتحاد اللبناني للتايكوندو بطولة بيروت من 11 إلى 13 سبتمبر الجاري في مجمع (نهاد نوفل) في منطقة (ذوق مكايل) شمال العاصمة اللبنانية بيروت.

ومن جانبه عبر السيد عيد المريخي أمين السر العام في الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه عن سعادته بحصول لاعبة المنتخب نور نزار على الميدالية الذهبية، وسعد السليطي على الفضية وحصول لاعبة منتخبنا للتايكوندو مرام الفطناسي بالميدالية الفضية في اليوم الختامي في بطولة بيروت المفتوحة للعبة (G1) المقامة في العاصمة اللبنانية بيروت.

    وقال المريخي في تصريحات لـ “الشرق”: نهدي هذه الإنجازات لقيادتنا الحكيمة وللشعب القطري، لافتاً إلى أنه تم إعداد لاعبينا لهذه البطولة لكي يظهروا بهذا المظهر الحضاري اللائق وهذا القوة التي رأيناها من الاستعداد الرياضي والبدني والفني.

وأشار إلى أهمية هذه البطولة والبطولات الإقليميىة المماثلة والدولية في اكتساب لاعبينا المزيد من الخبرات والاحتكاك بهذه المستويات الطيبة الظاهرة في جميع البطولات لإعداد منتخب المستقبل على هذا المستوى من الجاهزية والتقدم.

وأشاد المريخي بحسن الاستقبال والضيافة وتوفير كافة التسهيلات للبعثات المشاركة في الحدث من اللجنة المنظمة، معرباً عن أمله في أن ترتقي منافسات الجودو والكاراتيه في جميع الدورات العربية، خاصة أنها تعد بمثابة منافسة تحضيرية قبل خوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، متمنيا التوفيق لجميع اللاعبين في الظهور بأفضل مستوياتهم.

شاركها.
Exit mobile version