❖ حوار: عبد الناصر البار

خص معالي الدكتور أحمد المبرقع وزير الشباب والرياضة العراقي الشرق الرياضي بحديث خاص عن مشاركة أسود الرافدين في بطولة كأس آسيا 2023، وذلك على هامش مأدبة الغداء التي أقامها على شرف الصحفيين العراقيين بمطعم لؤلؤة الشرق، ورفع معالي الوزير الطموحات كثيرا للجماهير العراقية عندما اكد ان طموح وهدف المنتخب العراقي بالبطولة القارية هو العودة بالكأس للعراق بعد آخر تتويج حققه المنتخب العراقي عام 2007، وقال جئنا للدوحة بهدف واحد وهو التتويج باللقب القاري، وشدد قائلا هدفنا هو إعادة الكأس التي أخذوها منا ولا يوجد طموح آخر غير ذلك، وقال معالي وزير الشباب والرياضة العراقي الجميع متفائل بشكل كبير والمنتخب يعيش اجواء رائعة، وثقتنا كبيرة في اللاعبين وننتظر مستوى مميزا بالبطولة القارية، وعن التنظيم الذي تشهده النسخة الـ18 من كأس آسيا قال التنظيم القطري المميز ليس بالغريب أو الجديد على دولة قطر، مؤكدا معاليه أن الرياضة العراقية تشهد عصرا ذهبيا في الحكومة الجديدة وذلك من خلال الدعم الكبير لكل الرياضات بصفة عامة والمنتخب العراقي بصفة خاصة، وعن الضغط الجماهيري قال الضغط سيشجع اللاعبين على تقديم الأفضل، مشيرا إلى ان المنطقة الخليجية تشهد تطورا على المستوى الرياضي أما عن ترشيحاته لبطل النسخة هذه النسخة اكتفى بالقول لا يمكنني التكهن بالبطل ولكن هناك منتخبات مرشحة.. كل هذا والعديد من الأشياء تجدونها في نص الحوار التالي:

– مرحبا بك معالي الوزير.. وكيف هي الاجواء داخل المنتخب العراقي ؟

 شكرا لك.. الحمد لله نحن مستعدون وجاهزون للبطولة والمنتخب العراقي يعيش اجواء أكثر من رائعة وهادئة ومتزنة والطموحات كبيرة داخل المجموعة والكل متفائل بتحقيق نتائج جيدة في هذا الاستحقاق القاري.

– ماهو طموح المنتخب العراقي في بطولة كأس آسيا 2023؟

 يملك المنتخب العراقي طموحا واحدا فقط ببطولة كأس آسيا وهو التتويج بالكأس القارية، ولا نملك إلا هذا الطموح ولا يوجد شيء آخر غيره، وهدفنا هو استعادة الكأس التي اخذوها منا.

– هل لديك الثقة في اللاعبين والجهاز الفني على تحقيق ذلك ؟

نعم متفائلون بشكل كبير في هذه النسخة بالدوحة، والمنتخب يعيش استقرارا واجواء جيدة وهدوءا كبيرا، وننتظر ان يقدم المنتخب مستويات كبيرة لان الطموح كبير في هذه الكأس القارية.

– ألا تخشى من الضغط على اللاعبين بسبب الترشيحات؟

 أنا أوافقك فيما قلته ولكن في الوقت نفسه هذا الضغط سيكون إيجابيا على اللاعبين والجهاز الفني، وسيصعد من طموحاتنا وتأملاتنا وتوقعاتنا بان المنتخب يحقق نتائج جيدة في بطولة كأس آسيا 2023.

– كيف وجدت تنظيم البطولة حتى الآن؟

 الاجواء رائعة وجميلة في الدوحة من كافة النواحي لاسيما الجانب التنظيمي الرائع وهذا ليس بالجديد او الغريب على دولة قطر التي حققت الكثير من الانجازات والتنظيمات الكبيرة على المستوى الرياضي والحمد لله الخليح عموما يشهد تطورا كبيرا على المستوى الرياضي في السنوات الاخيرة.

– ما هي المنتخبات التي ترشحها للفوز باللقب ؟

 لا يمكنني التكهن باسم البطل ومن سيتوج بالكأس القارية ولكن هناك عدة منتخبات قوية ارى انها مرشحة للفوز باللقب القاري في النسخة 18.

– ما رأيك في تطبيق تقنية الـvar والتسلل الآلي لاول مرة في البطولة ؟

 شيء جيد وكل ما تم تطبيق القوانين التي من شأنها ان تراعي قوانين واخلاقيات العمل والرياضة فالأكيد ان ذلك سيكون في خدمة الرياضة وتطويرها، كما ان تطبيق التقنيتين سيساعد بشكل كبير في جودة اللعب ومساعدة الحكام بالبطولة.

– هناك دعم كبير من الوزارة للرياضة العراقية والمنتخب كيف تعلق على ذلك ؟

 الرياضة العراقية تشهد عصرا ذهبيا في هذه الحكومة وليس لانني احد اعضاء هذه الحكومة اتكلم عن ذلك، وهناك دعم كبير للمنتخب الوطني، والرياضة بصفة عامة حتى اطلق على الحكومة العراقية الحالية بالحكومة الرياضية لانها شهدت هذا الدعم الكبير من اعلى هرم في الحكومة الى اصغر موظف والجميغ يقف خلف المنتخب الوطني في هذا الاستحقاق القاري لاننا قادمون بالتحدي.

– كيف تقيم الدور الاعلامي في دعم المنتخب ؟

 الاعلام العراقي يقوم بدور كبير في الآونة الاخيرة ويمارس عمله باحترافية كبيرة في دعم المنتخب واللاعبين والتشجيع على العمل بهدوء لان الاجواء الهادئة تساعد اللاعبين والجهاز الفني على العمل وتأدية كل شخص دوره باكمل وجه واتمنى ان يواصل اعلامنا العمل بهذه الطريقة والاسلوب الجيد ومساندة المنتخب من اجل الذهاب بعيدا في بطولة كأس آسيا 2023.

– هناك حضور رسمي مميز مع المنتخب ما تعليقك؟

 نعم هناك حضور رسمي متميز الى جانب المنتخب الوطني بتوصية من رئيس الوزراء ودعمه المتواصل للرياضة، سواء من وزارة الشباب او اللجنة الاولمبية او مستشار رئيس الوزراء، والحكومة وكل اعضاء مجلس الوزراء داعمون ولا يتأخرون لحظة واحدة في اصدار القرارات التي تخدم الرياضة العراقية.

– ما هي رسالتكم للاعبي المنتخب؟

 الجميع هنا رسالته واضحة للمنتخب بانه ليس لوحده وانما هناك من يقف الى جانبه، بالاضافة الى هناك اكثر من 40 مليون عراقي ينتظر الابتسامة، مشددا على أن المنتخب يجمع كل الوان العراق سواء كانوا رياضيين يلعبون في الدوري المحلي او الدوريات خارج العراق، وكلهم عائلة واحدة وهدفهم واحد وهو النصر ورفع راية العراق.

– كلمة أخيرة؟

شكرا لكم على المقابلة واتمنى لكم كل التوفيق والنجاح، كما أتمنى ان يوفق أسود الرافدين في الذهاب بعيدا ببطولة كأس آسيا 2023، لان الطموحات التي جئنا بها للدوحة كبيرة وهي المنافسة على اللقب القاري واستعادة امجاد الكرة العراقية خاصة وان آخر لقب حققه الأسود كان عام 2007، كما اتمنى ان تكون المساندة الجماهيرية كبيرة لمنتخبنا الوطني في جميع المباريات بالكأس القارية، ودعم اللاعبين والوقوف إلى جانبهم من اجل تحقيق الهدف المنشود.

شاركها.
Exit mobile version