الدوحة – الشرق

أعرب سعادة مشعل بن على العطية سفير دولة قطر لدى البوسنة والهرسك عن سعادته المستوى الذي وصل إليه مهرجان سيف سمو الأمير بين السباقات الكبرى على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الوصول بالمهرجان إلى هذا المستوى يشعرنا بالفخر للمكانة التي تحظى بها سباقات الخيل القطرية حالياً .

 وقال سعادته في تصريح له : الحقيقة هناك تغييرات كثيرة للافضل في المهرجان هذا العام ، وخاصة على مستوى الفعاليات الجماهيرية التي تجذب الجماهير  للحضور إلى النادي ومشاهدة السباقات والاستمتاع بالترتيبات والأجواء الموجودة بالنادي في هذا الكرنفال الكبير والذي ننتظره كل عام، إلى جانب أن عملية التطوير مستمرة بالمهرجان وهذا جهد تشكر عليه إدارة النادي بكل تأكيد خاصة وان المهرجان يعد اكبر واهم حدث ينظمه النادي كل موسم، والحقيقة أن الشكل العام في نادى قطر للسباق والفروسية هذا العام مبهج والترتيبات ممتازة ومستوى المنافسة بين الجياد مرتفع للغاية، كما أن إقامة المهرجان على 3 أيام مناسب جدا للملاك من اجل نيل فرصة اكبر للمشاركة في السباقات ، وبالتالي الدفع بجيادهم في هذا المحفل الكبير ، وكل مالك للخيل ينتظر مهرجان  سيف سمو الأمير من المشاركة وتتويج جهوده على مدار الموسم بالكامل.

 وأضاف العطية : رغم ارتباطاتى على المستوى الدبلوماسي  بحكم العمل الحالي  ، إلا أنني لدى اهتماماتى بسباقات الخيل لان امتلك مجموعة من الجياد وأشارك منذ  سنوات كثيرة في سباقات الخيل بنادي قطر للسباق والفروسية  ، وكانت لدى مشاركة اليوم عن طريق الفرس “ارتقاء” في الشوط الثالث ، ولم نوفق في الحصول على المركز الأول ، وهى المشاركة الوحيدة لدى بالمهرجان هذا العام ، ومن المؤكد أن مشاركاتى ستظل مستمرة في الفترة المقبلة ، ونحن مرتبطون برياضة الآباء والأجداد ، وهناك اهتمام كبير من الدولة بسباقات الخيل بدليل رفع قيمة الجوائز المالية للمهرجان إلى 10 مليون دولار منذ العام الماضي ، وهذا يشجع الملاك على اقتناء افضل السلالات والعمل على المشاركة باستمرار في السباقات والسعي نحو الحصول على المراكز الأولي خاصة في سباقات كبيرة مثل التي تقام في المهرجان الاغلى لأنه يحمل اسم سمو الأمير.

والدي يدعمني بقوة..

ناصر سعيد العيدة: هدفنا الفوز بالشلفة ودخول التاريخ

 أكد ناصر سعيد محمد العيدة أن مشاركته في مهرجان سيف الأمير بنادي قطر للسباق والفروسية مصدر فرحة كبيرة بالنسبة له خاصة وسط هذه الأجواء العالمية والمستوى المرتفع للسباقات لكل فئات الجياد سواء العربية أو الثيرابرد.

 وقال العيدة: لدي اكثر من مشاركة في المهرجان هذا العام، وتركيزي ينصب على شوط الشلفة التي سيقام اليوم ضمن اليوم الختامي للمهرجان، وهذا الشوط للخيل المهجنة الأصيلة الدرجة 2، واشارك بالجواد “سولوموند” بإشراف المدرب جاسم الغزالي وبقيادة الخيال كريستوف سوميون، وهذا الخيال له باع طويل في السباقات ننتظر منه التألق في هذا الشوط، ونتطلع للفوز بالشلفة اليوم ودخول تاريخ المهرجان الكبير الذي يحمل اسم سمو الأمير، كما أن الفوز سيجعلني أحقق حلم نيل شرف مصافحة سمو الأمير الذي سيكون خير تتويج لمشاركتي في السباقات منذ عدة سنوات، وفي ظل الأجواء الرائعة بالمهرجان احرص على اصطحاب اشقائي محمد وحمد إلى النادي للحضور معي ومشاهدة السباقات والاستمتاع بالاجواء بشكل عام داخل نادي قطر للسباق والفروسية.

 وأضاف ناصر سعيد محمد العيدة: أتلقى دعما كبيرا ورغم أن العائلة أغلبها تهتم بسباقات الهجن، إلا أن والدي اختار لنا التركيز على سباقات الخيل ونحن نعشق هذا النوع من السباقات، ونجد متعة كبيرة في العمل والإشراف على جاهزية الجياد للمشاركة في الأشواط التي نختار المنافسة على الفوز بها، ومعنا المدرب جاسم الغزالي الذي بدا معنا منذ الصفر حيث كانت لدينا راس واحدة فقط عند البداية، والآن لدينا 15 رأساً من الجياد، وفي الموسم الماضي كان ترتيبي الثاني بين الملاك الاهالي من حيث عدد مرات الفوز بالمركز الأول برصيد 15 مرة خلف خليفة شعيل الكواري الذي كان يملك 16 فوزاً لنفس المدة.

 واختتم ناصر العيدة كلامه قائلاً: راضون عن نتائجنا حتى الآن، ولكن الفوز بالشلفة اليوم سيكون الاغلى، وتعلمت أهمية تقبل الأمر سواء كان بالفوز أو الخسارة لان كل الملاك تعمل وتسعى للصدارة، ولدينا استراتيجية وضعها والدي من اجل التفوق في السباقات التي تقام في قطر ثم الانتقال للمشاركة في سباقات عالمية سواء في المنطقة العربية مثل كاس دبي العالمي أو السباقات التي تقام في أوروبا، وفي الموسم الماضي كانت لدينا مشاركة في أوروبا وحصلنا على المركز الأول في سباق لم يكن من الفئة الأولى ولكن مجرد المشاركة كان أمرا إيجابيا، ونعتمد على اقتناء افضل الجياد من المزادات التي نضمن توفر جياد مناسبة للشراء حتى نحسن دائما من سلالة الخيل لدينا، وأتمنى التوفيق للجميع في هذا المهرجان الكبير خلال الختام اليوم.

معرض مميز لمتحف قطر الأولمبي والرياضي

أقام متحف قطر الأولمبي والرياضي 3 2 1، معرضا على هامش مهرجان سيف سمو الأمير للفروسية

واحتوى المعرض على مقتنيات خاصة بتاريخ سباقات سيف سمو الأمير والعديد من البطولات الأولى التي انطلقت في عام 1765.

واحتوى المعرض على كاميرا الفوتوفينش التي استخدمت في عام 1975 في أول بطولة أقيمت بنادي قطر للسباق والفروسية، التي تعد من أبرز مقتنيات المعرض، والتي التقطت أول صور فوتوغرافية لخط النهاية في أول السباقات التي استضافها نادي قطر للسباق والفروسية للوصول إلى النتائج الدقيقة، بجانب اكثر من خوذة للعديد من الخيالة منها خوذة الفارس المخضرم فرانكي ديتوري.

كما تضمن حائطا لصور الخيل الفائزة بسيف سمو الأمير في السنوات العشر الأخيرة منذ عام 2014.

من جانبه.. أكد عبد الله الملا مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي 3 2 1، أن المشاركة في مهرجان سيف سمو الأمير شرف كبير، مشيراً إلى الجهد الكبير المبذول من قبل ادارة نادي قطر للسباق والفروسية برئاسة سعادة عيسى بن محمد المهندي ودوره الكبير في ابراز دور النادي والتاريخ الحافل للفروسية القطرية ليس فقط على مستوى الدولة وإنما على مستوى العالم، خاصة مع امتلاك دولة قطر لعدد هائل من الاسطبلات المميزة والمرابط الكبيرة.

شاركها.
Exit mobile version