❖ عبد المجيد آيت الكزار

– على جمهورنا أن يكون اللاعب رقم 1 وليس 12 في مباراتي الملحق


– المباراتان ديربي خليجي وستكون أجواؤهما حماسية وتنافسية


– لاعبونا مطالبون بتقديم أفضل ما لديهم من أجل التأهل


أكد مجدي صديق لاعب وسط منتخبنا الوطني سابقا والمدرب المساعد لفريق السيلية حاليا أن العنابي بما يمتلكه لاعبوه من مؤهلات وقدرات وبقيادة المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي قادر على أن يحقق التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا بصيف 2026.


وشدد مجدي صديق على أن فرصة منتخبنا في تحقيق الآمال المعقودة عليه من لدن الشارع الرياضي القطري تبدو وافرة وكبيرة خصوصا أنه سيخوض مباراتيه بالملحق أمام كل من منتخبي عمان يوم 8 أكتوبر الجاري والإمارات يوم 14 من الشهر ذاته على أرضه وبين جماهيره التي لن تبخل عليه بالدعم والمساندة من أجل التواجد في العرس الكروي العالمي للمرة الثانية تواليا..


◄ ما هي نظرتك إلى المباراتين الحاسمتين أمام كل من عمان والإمارات ؟


 بالتأكيد المباراتان مهمتان للغاية وحاسمتان، وهما تعتمدان على عوامل كثيرة منها الرغبة والحماس والجمهور والمجد الذي يمكن أن يصل إليه اللاعبون في حال التأهل للمونديال. 


◄ هل لعب المباراتين أما منتخبين خليجيين يزيد من درجة الصعوبة فيهما؟


  أكيد أن كل مباراة منهما بمثابة ديربي خليجي وبالتالي هذا الأمر يضفي عليهما المزيد من الأجواء الحماسية والتنافسية.


◄ إلى أي مدى أنت واثق من قدرة العنابي على النجاح في مهمته ؟


 منتخبنا قادر على النجاح في التحدي الصعب الذي سيخوضه خصوصا أن الحافز لدى اللاعبين يعد كبيرا جدا، كما أن منتخبنا مع مرور الوقت تحسن مستواه واستوعب لاعبوه الأفكار الفنية للجهاز التدريبي بقيادة لوبيتيغي.



◄ ماهو تقييمك لدور الجمهور القطري في الملحق الذي سيقام بالدوحة؟


 يعتبر دور الجمهور في المباراتين المرتقبتين مهما جدا إذ يجب أن يكون فيهما ليس اللاعب رقم 12 وإنما اللاعب رقم 1.. تواجد الجماهير في المدرجات مهم جدا إذ أنه يرفع الحالة الذهنية للاعبينا ويمنحهم الحماس والدافع على بذل أقصى ما لديهم من جهود وتقديم أفضل مستوياتهم.


◄ ما المطلوب من كل لاعب سيخوض مباراتي الملحق؟


 كل لاعب مدعو لكي يبرز في كل مباراة أفضل أداء لديه وأن يقدم فيهما أقصى جهوده وكل ما يمتلك من إمكانيات ومؤهلات بل عليه أن يتحدى نفسه ويتجاوز قدراته في العطاء، ففي هذه الحالة سيتمكن منتخبنا من تحقيق النتيجة المأمولة في كل مباراة وبالتالي الظفر ببطاقة التأهل المباشر للمونديال.. 


◄ ألا تخشى أن تشكل التعبئة الشاملة حول العنابي، والتطلعات الكبيرة جدا التي يعلقها عليه الشارع الرياضي ضغوطا إضافية على لاعبيه هم في غنى عنها؟


 الضغط موجود في كل مسابقة لكرة القدم، ولا تخلو منه أي مباراة كيفما كان نوعها، وحتى وإن كانت ودية فقط. وطبعا بما أن المباراتين رسميتان ويندرجان في سباق التأهل إلى نهائيات كاس العالم فمن الطبيعي أن تكونا حافلتين بالضغط، وهذا الضغط هو الذي يمنح اللاعبين الحماس والرغبة في إبراز الذات والإمكانيات، واللاعبون الكبار يتألقون كلما كانت الضغوطات عالية !


◄ هل يبدو لك أن لوبيتيغي كان البديل المناسب لمواطنه ماركيز لوبيز في استكمال مهمة البحث عن التأهل للمونديال؟ 


 أكيد أن المسؤولين على منتخبنا كانوا على وعي وإدراك أن التغيير الفني مفيد لمنتخبنا في مسار منافسته على التأهل إلى مونديال 2026. لوبتيغي اسم كبير في مجال التدريب ويتوفر على تجارب مهمة جدا إذ سبق له الإشراف على العديد من الأندية الأوروبية أبرزها ريال مدريد كما أنه تولى قيادة المنتخب الإسباني ويتوفر بالتالي على خبرة واسعة، ولذلك أعتقد أنه كان اختيارا صائبا.. آمل أن يكمل لوبيتغي بنجاح كان قد بدأه مواطنه ماركيز لوبيز الذي كان قد توج مع منتخبنا بكاس آسيا 2023، ويحالفه التوفيق في قيادته إلى التأهل للمونديال.


◄ كيف تعيش وضعيتك الجديدة كمدرب مساعد في الجهاز الفني للفريق الأول للسيلية بعدما اعتزلت اللعب؟


 أعيش تجربتي الجديدة بنفس الشغف الذي كان لدي لكرة القدم كلاعب، وهذا ما ساعدني على انتقالي السريع من لاعب إلى مساعد مدرب يسعى بنفس الحماس إلى إثبات الذات، والعمل بشكل متواصل على تحيين وتجديد المعارف.


◄ أيهما أصعب بالنسبة لك مزاولة كرة القدم كلاعب أم العمل في المجال التدريبي؟


  للأمانة لا يوجد شيء سهل..ولكن أعتقد أن وصولي حاليا إلى التدريب ساعدني فيه الخبرات التي اكتسبتها كلاعب محترف في الدوري ودولي في المنتخب عمل تحت إمرة العديد من المدربين المميزين من مدارس كروية مختلفة لمدة قاربت العشرين سنة. 


◄ ألا تزال ثقتكم راسخة في قدرة السيلية على تحقيق البقاء رغم صعوبات البداية ؟


في الحقيقة رغم أن النتائج كانت سلبية منذ أول جولة إلا أنه كانت لدينا قناعة أن فريقنا الصاعد من الدرجة الثانية قادر على الخروج من وضعيته الصعبة عطفا على الأداء الجيد الذي كان يقدمه في مبارياته قبل أن يتمكن من الفوز في الجولة السادسة على العربي (4 – 0)..كانت هناك بعض العوامل التي تسببت في انطلاقتنا المتعثرة من أبرزها التأخر في إكمال عقد المحترفين الأجانب بصفوفنا لأنه كان لدينا منع من التسجيل مما لم يساعدنا على الوصول إلى التشكيلة المناسبة في أقرب وقت لكي نحصل على النتائج المأمولة. 

شاركها.
Exit mobile version