اتحاد القوى يعتمد حزمة إجراءات للحد من البصمة الكربونية..

❖ الدوحة – الشرق

يواصل الاتحاد القطري لألعاب القوى ترسيخ مكانته كأحد أبرز الجهات الرياضية العالمية التزامًا بالاستدامة، إذ أعلن عن مجموعة من المبادرات البيئية في إطار استعداده لتنظيم النسخة المقبلة من جولة الدوحة للدوري الماسي والتي ستقام في الـ 16 من شهر مايو الجاري باستاد سحيم بن حمد بنادي قطر.  وتأتي هذه المبادرات في سياق نهج شامل يتبناه الاتحاد، برئاسة السيد محمد عيسى الفضالة، والذي يولي أهمية قصوى لتطبيق أعلى معايير الجودة والاستدامة خلال تنظيم البطولات الكبرى، وذلك استكمالًا لمسيرة تميز توّجت في السنوات الماضية بالحصول على شهادة نظام إدارة الأحداث المستدامة (آيزو 20121) كأول اتحاد رياضي في العالم ينال هذا الاعتراف الدولي.

وفي نسخة 2025، اعتمد الاتحاد القطري حزمة من الإجراءات العملية للحد من البصمة الكربونية، شملت تخصيص 3 سيارات كهربائية بالتعاون مع شركة جيتور لنقل اللاعبين من مطار حمد الدولي إلى أماكن الإقامة، بالإضافة إلى أكثر من 12 رحلة عبر مترو الدوحة لنقل الضيوف، بما يسهم في تقليل الاعتماد على وسائل النقل التقليدية. كما حرصت اللجنة المنظمة على اختيار فندق إقامة الفرق والوفود بالقرب من موقع المنافسات واستاد البطولة، وذلك لتقليل الحاجة إلى التنقل بالسيارات.

وفي هذا الإطار، شدد السيد محمد عيسى الفضالة، رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، على أن الاستدامة لم تعد خيارًا بل أصبحت مسؤولية مشتركة على جميع منظمي الأحداث الرياضية، مشيرًا إلى أن قطر تسعى إلى أن تكون نموذجًا يحتذى به عالميًا في هذا المجال. وقال:”ينظر الاتحاد القطري إلى الاستدامة باعتبارها ركيزة أساسية في منظومتنا الرياضية وأحد أهم الركائز في بناء مجتمعنا. لن تكون النسخة القادمة من الدوري الماسي، مناسبة رياضية عالمية فحسب، بل نموذجًا يحتذى به في تنظيم بطولات صديقة للبيئة حيث نسعى لأن تشكل هذه المبادرات دافعًا إضافيًا لبناء إرث بيئي مستدام في دولة قطر والعالم.”

ومن جانبها، قالت السيدة شيخة السهلي، رئيس لجنة الاستدامة في البطولة، ان كل خطوة تم اتخاذها هذا العام استندت إلى خطة عمل علمية دقيقة، تراعي كافة جوانب الاستدامة قبل وأثناء وبعد البطولة.

شاركها.
Exit mobile version