العنابي

❖ عبد الناصر البار

يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء اليوم مرانه الرئيسي والختامي تحسبا للمواجهة الأولى ببطولة كأس آسيا 2023، امام المنتخب اللبناني امسية الغد في تمام الساعة التاسعة مساء، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم قطر والصين ولبنان وطاجيكستان، وحرص الإسباني ماركيز لوبيز مدرب منتخبنا الوطني خلال مران امس على الوصول باللاعبين إلى أعلى درجات الجاهزية، حيث تم تقسيم المران على مرحلتين، الأولى في صالة اللياقة البدنية، ومن بعدها التدريبات الخططية والتكتيكية بالكرة على ملاعب أكاديمية أسباير، وظهر خلال مران أمس جميع اللاعبين بحالة فنية ومعنوية عالية، ووضح مدى الرغبة الكبيرة من قبل الجميع في تقديم أفضل مستوى وتحقيق أفضل النتائج الممكنة من أجل إسعاد الجماهير القطرية التي تضع آمالًا عريضة على العنابي في البطولة القارية.

وسوف يخوض المنتخب تدريبه الرئيسي اليوم وهو المران الذي سيركز خلاله الجهاز الفني بشكل كبير على خطة المباراة والتشكيل الذي سيخوض به الفريق مباراة المنتخب اللبناني، حيث يؤكد لوبيز دائمًا للاعبيه على أن اللاعب الجاهز تمامًا هو من سيستحق المشاركة بصفة أساسية، وهو ما جعل المنافسة مشتعلة بين جميع اللاعبين لنيل ثقة الجهاز الفني والدخول في تشكيل المباراة، والاكيد ان مران اليوم سيكون بمثابة وضع اللمسات الاخيرة للبطولة القارية واللقاء الاول، حيث تنتظر الجماهير العنابية منتخبها بشغف كبير في هذا الحدث القاري المميز.

وزير الرياضة والشباب يدعم العنابي

حرص سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب، على متابعة تدريبات منتخبنا الوطني امس، ويعتبر هذا التواجد لوزير الرياضة والشباب في التوقيت الحالي رسالة مهمة ومحفزة للغاية بالنسبة للجهاز الفني واللاعبين، لتحقيق النتائج المرجوة في البطولة والحفاظ على اللقب الآسيوي للمرة الثانية على التوالي للكرة القطرية، كما ان سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني سبق له أن ترأس اتحاد الكرة لسنوات طويلة وحقق مع العنابي نتائج مميزة كان آخرها التتويج ببطولة كأس آسيا عام 2019 بالإمارات.

ورحب وفد اتحاد الكرة لاعبين وجهازا فنيا وإداريا بسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني الذي حضر لملعب التدريبات من أجل مساندة اللاعبين والوقوف إلى جانبهم وهو الذي يملك علاقات مميزة واخوية من الجميع لاسيما اللاعبين الذين سعدوا كثيرا برؤيته، كرسالة دعم ومساندة منه لهم قبل ضربة البداية أمسية الغد بمواجهة العنابي لشقيقه اللبناني.

دعم جماهيري للعنابي باستاد لوسيل المونديالي

ستكون الجماهير العنابية مطالبة اليوم بالحضور وبقوة لاستاد لوسيل المونديالي من اجل الوقوف إلى جانب منتخبنا الوطني في خرجته الأولى ببطولة كأس آسيا 2023، وتعتبر مواجهة الغد امام المنتخب اللبناني في غاية الأهمية في بداية المشوار بالتحدي القاري الجديد للكتيبة العنابية، ويحتاج منتخبنا مساندة جماهيره للبحث عن اولى النقاط ووضع الخطوة الأولى على الطريق الصحيح للدفاع عن اللقب القاري الذي حققه عام 2019، ووجه نجوم منتخبنا الوطني لكرة القدم العديد من الرسائل لمحبيهم وللجماهير العنابية من أجل الحضور، والتواجد بقوة في لقاء الغد امام المنتخب اللبناني والأكيد ان جماهير العنابي الوفية لن تتأخر في تلبية الدعوة، حتى يحقق العنابي الانتصار الأهم في هذه المباراة الهامة، كما طالب مدرب العنابي الإسباني لوبيز جماهير منتخبنا بالحضور وبأعداد غفيرة للقاء الغد، وكان قد اكد ان الجماهير تعتبر اللاعب رقم 12.

هذا وتواصل الجماهير القطرية تقديم الأفكار الإبداعية لدعم منتخبنا الوطني في كأس آسيا التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير المقبل، حيث اشتعلت منصات التواصل بالحملات الجماهيرية لدعم منتخبنا الوطني في التحدي القاري الكبير، ومن بين الحسابات النشطة والفعالة في دعم منتخبنا حساب مدرج العنابي الذي يقوم بمجهود كبير ليس من اليوم ولكن منذ عدة أشهر، في مبادرة شبابية بالجهود الذاتية الرائعة لدعم المنتخب في كافة المناسبات داخل وخارج الدوحة، وانتشر قبل ايام فيديو بعنوان «الشعب خلف الوطن» بفكرة رائعة للغاية لتحفيز الجماهير على الحضور ودعم العنابي في البطولة القارية، من أجل تكرار إنجاز 2019، عندما توج العنابي باللقب الكبير في الإمارات، والآن الوضع مختلف فالبطولة مقامة على أرضنا ووسط جمهورنا، وجمهور العنابي عازم على أن يكون رقم 1 في البطولة، بتقديم الدعم المثالي للفريق وتفجير طاقات اللاعبين للحفاظ على اللقب الكبير.

بورا يزور المنتخب اللبناني

زار المدرب الصربي الشهير بورا ميلوتينوفيتش مقر إقامة منتخب لبنان لكرة القدم في الدوحة حيث التقى مدربه المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش وجهازه المساعد بحكم معرفته المسبقة وصداقته مع المدير الفني لـ “رجال الأرز”، وثمّن “رادو” جداً هذه الزيارة لواحد من اهم المدربين الذين مروا في تاريخ كرة القدم، والذي بدا سعيداً لمرافقة المنتخب اللبناني الى حصته التدريبية المسائية على ملاعب العقلة، مبدياً اعجابه بالمجهود الذي قدمه اللاعبون اللبنانيون خلال التمارين، ومشيراً الى قدراتهم البدنية اللافتة والتزامهم بتعليمات مدربهم وتطبيقها بشكل مثالي.

واكتسب بورا (٧٩ عاماً) شهرة عالمية واسعة منذ منتصف ثمانينيات القرن الما​ضي، وامتداداً الى الالفية الجديدة، فهو الوحيد الى جانب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو باريرا الذي درب في ٥ نسخات من كأس العالم، لكنه تميز بإشرافه على خمسة منتخبات مختلفة في هذه خمس نسخات متتالية، فقاد المكسيك عام ١٩٨٦، كوستاريكا عام ١٩٩٠، الولايات المتحدة عام ١٩٩٤، نيجيريا عام ١٩٩٨، والصين عام ٢٠٠٢، علماً ان المنتخب الصيني الذي قاده للمرة الأولى والأخيرة في تاريخه الى النهائيات كان الوحيد الذي لم يتأهل تحت اشرافه الى الأدوار الاقصائية من المونديال، ما أكسبه لقب “العامل المعجزة”.

صافرة إيرانية لمباراة الافتتاح

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن قائمة حكام المباراة الافتتاحية لبطولة كأس آسيا قطر 2023، التي ستقام بعد غد الجمعة على استاد لوسيل، بين العنابي واللبناني وذكر الاتحاد القاري، في بيان، أنه تم اختيار الحكم الإيراني علي رضا فغاني لإدارة المباراة الافتتاحية، بمساعدة الحكمين الأستراليين انتون شكيتينين وآشلي بيكهام، بينما سيكون الثنائي الكوري كو هيونغ-جين ويون جاي-يول كحكم رابع وحكم احتياط على التوالي، والأسترالي ايفان شون روبرت حكم فيديو مساعدا، والأسترالية كايت جاسويتز مساعد حكم الفيديو كأول حكمة تشارك في مباراة بكأس آسيا، وستكون هذه المباراة الثالثة عشرة لعلي رضا فغاني في كأس آسيا خلال ظهوره الرابع بالبطولة، حيث عمل كحكم رابع في أربع مباريات خلال ظهوره الأول عام 2011، وأدار خمس مباريات في نسخة عام 2015 من بينها المباراة النهائية بين جمهورية كوريا وأستراليا التي توجت باللقب، كما أدار مباراتين في نسخة عام 2019. فاز فغاني بجائزة أفضل حكم في قارة آسيا عامي 2016 و2018، علما بأنه بدأ مسيرته في التحكيم عام 1996، وحصل على الشارة الدولية عام 2008، وقد سجل حضوره بقوة في البطولات العالمية، حيث تم اختياره كحكم مساند في كأس العالم 2014 في البرازيل، ثم أدار أربع مباريات في كأس العالم 2018 في روسيا، من بينها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين بلجيكا وإنجلترا، قبل أن يدير مباراتين في كأس العالم 2022 في قطر.

شاركها.
Exit mobile version