بعد اعتزالهم كرة القدم، يتجه عدد من لاعبي كرة القدم إلى ممارسة أعمال أخرى، أو العودة إلى مزاولة المهنة التي كبروا عليها مع عائلاتهم، وهذا ما حدث مع البرتغالي فابيو كوينتراو صديق كريستانو رونالدو.

وكوينتراو الذي لعب إلى جوار “الدون” مع منتخب البرتغال، وكذلك ريال مدريد الإسباني، قرّر اعتزال كرة القدم وهو في عمر 33 عاما، وبعدها اتجه للعمل صيادًا للأسماك.

وبدأ كوينتراو مسيرته الاحترافية مع فريق ريو آفي ثم لعب لبنفيكا وناسيونال وجميعها في البرتغال، بعدها خرج معارا إلى ريال سرقسطة الإسباني، ثم عاد إلى بلاده مجددا ليلعب مرة أخرى مع بنفيكا وريو آفي، قبل الانتقال إلى ريال مدريد صيف 2011.

ودافع كوينتراو عن قميص ريال مدريد حتى صيف 2018 وخلال هذه المدة انتقل على سبيل الإعارة إلى موناكو وسبورتنغ لشبونة، ثم عاد إلى ريو آفي الذي أنهى مسيرته الكروية فيه 2021 ليتفرغ إلى ممارسة مهنة صيد الأسماك، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية.

Fábio Coentrão é o rosto de uma nova geração de armadores | Mudar para Melhor

ويبدو أن كوينتراو المولود في مارس/أذار 1988 في مدينة فيلا دو كوندي، ورث عشق البحر عن والده، ليقرر فيما بعد شراء أول قارب صيد خاص به.

وعن ذلك قال كوينتراو، إن “حب الصيد متأصل عندي منذ ولادتي، فقد كان والدي يمتلك قاربا، وكان يهوى صيد الأسماك، كنت أذهب معه كثيرا في رحلات الصيد، لذا أحببت الأمر كثيرا”.

وأضاف: “في كل مرة كنت أحصل فيها على إجازة أقضيها في البحر والصيد، فقد كنت أعلم أن مسيرتي مع كرة القدم ستنتهي يوما ما، ويجب أن أجد لنفسي عملا آخر”.

وأضاف اللاعب البرتغالي المعتزل -البالغ من العمر حاليا 35 عاما-، بقوله “أجد راحتي وسعادتي في البحر، وأريد أن أعيش هذه الحياة”.

وفي 2022 أنشأ كوينتراو فريقا مكونا من 45 شخصا يعملون على صيد الأسماك على متن 3 سفن، وأكد حينها أن ذلك زاده سعادة، كون أنه يرى أشخاصا آخرين يحبون البحر مثله، ويمارسون مهنة الصيد بكل شغف وحب.

ولعب كوينتراو لريال مدريد 5 مواسم وحقق معه 11 لقبا أبرزها: دوري أبطال أوروبا مرتين، وكأس العالم للأندية 3 مرات، والدوري الإسباني مرتين، وشارك في 106 مباريات بجميع البطولات، أحرز خلالها هدفا وحيدا، وأهدى زملاءه 11 تمريرة حاسمة.

شاركها.
Exit mobile version