الدوحة – قنا

 

أثنى عدد من اللاعبين الشبان والمسؤولين من أمريكا الجنوبية على جاهزية قطر لتنظيم كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025 التي تستضيفها البلاد خلال الفترة من 3 – 27 نوفمبر المقبل، وذلك خلال زيارة التي قاموا بها إلى دولة قطر للاطلاع على البنية التحتية الرياضية في الدولة والاستمتاع بتجربة ثقافية غنية، ضمن مبادرة من اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم /كونميبول/ لتمكين اللاعبين الشباب ودعم مسيرتهم الكروية.

وضمت هذه المجموعة لاعبين من نادي ريفر بليت الأرجنتيني ونادي بالميراس البرازيلي، وذلك لخوض مباريات ودية ضد أندية من ناشئي دوري نجوم قطر.

  وقد استمتعت المجموعة بتجربة مختلف المواقع السياحية والثقافية التي تتمتع بها الدولة، وسيعود عدد من هؤلاء اللاعبين للدوحة لاحقاً هذا العام مع منتخباتهم الوطنية لخوض منافسات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025.

وتحدث تياغو مارين، اللاعب في فريق ريفر بليت تحت 14 سنة، عن أهمية الزيارة التي قام بها فريقه للدوحة حيث قال: “سعدنا بفرصة زيارة دولة قطر والاطلاع على البنية التحتية العالمية هنا وتجربتها، حيث يأتي كثير منا من خلفيات متواضعة وفرص خوضنا لمثل هذه التجارب قليلة. كرة القدم هي شغفنا ومصدر سعادتنا، ونتطلع دائماً لخوض أي فرصة كروية عالمية كالتي عشناها في قطر.”

بدورها، قالت فابيمار بينافيداس، مدير قسم الاستدامة وتطوير كرة القدم النسائية في اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول):” أسعدت زيارتنا للدوحة الكثير من لاعبينا من الشباب والشابات والذين شعروا بكرم الضيافة العربية في قطر وتجربة مختلف المزايا التي تتمتع بها الدولة من بنية تحتية عالمية ومعالم سياحية وثقافية. وتتيح مثل هذه الزيارات الفرصة للاعبينا لتوسعة آفاق وسقف طموحاتهم وأحلامهم بخوض تجربة مونديالية في قطر.”

وقال خوان بوريلي، أحد المدربين في نادي ريفر بليت:” بناء على ما رأيناه من بنية تحتية في قطر، أعتقد أن كأس العالم تحت 17 سنة سيكون مميزاً، فكل شيء هنا كان على مستوى عال ومن الدرجة الأولى، وفرصة أن يعيش لاعب ناشئ مثل هذه التجربة وفي الدولة التي رفع فيها منتخب الأرجنتين لقب كأس العالم هو أمر محفز للغاية بالنسبة لهم.”

وقال ولنغنتن راموس، مدرب الشباب في نادي بالميراس:” كرة القدم هي أداة تنموية مهمة جداً في مجتمعاتنا، حيث بوسعها كسر الحواجز بين الشعوب والثقافات وتغيير حياة شبابنا للأفضل. ويسعدنا أن نرى تركيز دول مثل قطر على هذه الرياضة وحرصها على تحقيق كافة المكاسب منها بما يضمن مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.” 

من جانبه، قال جوستافو بيرتوزي، أحد لاعبي نادي بالميراس البرازيلي:” إننا نحلم فعلاً أن نلعب في قطر ونحرز لقب كأس العالم مع المنتخب البرازيلي، حيث الظروف هنا ملائمة جداً لتحقيق ذلك.”

ويشارك 48 منتخباً في البطولة الأكبر من نوعها في تاريخ كأس العالم تحت 17 سنة، وتؤكد استضافة دولة قطر للبطولة على مكانتها كوجهة رياضية عالمية وتأتي ضمن اهتمامها بدعم وتنمية الرياضة والمواهب الشبابية واستكمالاً لإرث الأحداث الكبرى التي استضافتها كبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وبطولة كأس آسيا AFC قطر 2023.

شاركها.
Exit mobile version