❖ محمود النصيري

لم تتبق سوى خطوة واحدة فقط تفصل المنتخبات الأربعة المتأهلة إلى نصف نهائي كأس العالم تحت 17عاما من اجل الوصول إلى استاد خليفة الدولي وخوض المواجهة النهائية التي تترقب طرفيها من اجل المنافسة على لقب هذه النسخة الاستثنائية التي تقام على مجمع المسابقات باسباير بمشاركة 48 منتخبا لأول مرة في تاريخ المسابقة.

وكانت منافسات دور الثمانية قد أسفرت عن فوز البرازيل على نظيره المغربي بهدفين لهدف، في حين تفوق البرتغال على سويسرا بنتيجة هدفين دون رد، بينما أطاح منتخب النمسا بنظيره الياباني بهدف نظيف، وفازت إيطاليا على بوركينافاسو بنفس النتيجة.

ومن المنتظر ان تشهد مواجهات الدور نصف النهائي منافسة قوية على بطاقتي العبور للمباراة النهائية، حيث يلتقي منتخب النمسا مع نظيره الإيطالي بداية من الرابعة والنصف مساء على ملعب رقم 5 بمجمع المسابقات في اسباير زون، في حين يصطدم منتخب البرازيل مع نظيره البرتغالي انطلاقا من الساعة السابعة مساء على الملعب رقم 7 في مواجهة أوروبية لاتينية حماسية لا تعترف بالتكهنات.

– نبيل باها: فخورون بهذا الجيل رغم الإقصاء المؤلم

اعرب نبيل باها مدرب أشبال الاطلس عن أسفه للخسارة التي مني بها منتخب بلاده أمام البرازيل، مشيرا إلى أن التحكيم لم يكن في المستوى المطلوب، وأن بعض القرارات أثرت على سير المباراة وعلى نفسية اللاعبين، وقال «للأسف حكم المباراة أظهر انحيازا لمنتخب البرازيل، أنا فخور باللاعبين الذين قدموا أفضل ما لديهم للدفاع عن الراية الوطنية».. كنا نطمح الى أن نسير في نسق تصاعدي، لكن آمالنا أحبطت للاسف الشديد والاقصاء كان مؤلما».

واضاف» نفسية اللاعبين كانت سيئة للغاية بعد الخسارة، لاعبونا كانوا يتطلعون لمواصلة المشوار في البطولة العالمية وإسعاد الجماهير المغربية..لكن تلك أحكام الكرة وعلينا تقبلها».

واختتم باها «أنا سعيد جدًا لمشاركتي في تطوير هؤلاء اللاعبين وسعيد بأنهم كانوا ضمن فريقي، وآمل أن يتمكن العديد منهم من التطور والانضمام إلى المنتخب الوطني الأول، وربما نراهم في كأس العالم 2030».

– البرازيلي ديل: تدربنا لنصبح أبطالًا

أكد المهاجم البرازيلي ديل صاحب هدفي الفوز على المغرب في ربع نهائي مونديال الناشئين ان منتخب بلاده تقدم خطوة اخرى نحو المنافسة على اللقب العالي، وقال «لقد أشعل حماسي أكثر بالتأكيد أمام الجماهير المغربية، كان علينا التركيز أكثر لسماع ما يقوله الجهاز الفني وزملائنا..نتواصل كثيرًا كفريق، وعندما نكون في كامل تركيزنا، تختفي الأخطاء وتسير المباراة بسلاسة».

وتابع «يجب أن يزداد الحافز في كل مباراة، وخاصة في نصف النهائي..مواجهة البرتغال أشبه بمباراة ديربي، علينا مواصلة الانتصارات والتطلع للوصول إلى منصة التتويج في اليوم الختامي..هدفنا هو التتويج بالبطولة.. في ريو دي جانيرو، تدربنا لنصبح أبطالًا.. لا أعتقد أن أي فريق يأتي إلى هنا لمجرد الاسترخاء، كما لو كان في إجازة.

– ميدي السلاح السري للبرتغال

سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم – فيفا الضوء على اللاعب ماتيوس ميدي واصفا إياه بسلاح البرتغال السري، مشيرا إلى أن المهاجم متعدد المواهب، قد لعب دورًا محوريًا في وصول منتخب بلاده إلى نصف نهائي كأس العالم تحت 17 عامًا.وسجّل ماتيوس ميدي أربعة أهداف وصنع هدفين في مونديال قطر 2025.ويلعب ميدي في عدة مراكز، قائلا «أحب اللعب في جميع أنحاء الملعب.. أستطيع اللعب في أي مكان لأني أعلم أن المدرب يثق بي.. لكنني أفضل اللعب في نفس المركز الذي لعبت فيه ضد سويسرا، خلف المهاجم، كمهاجم ثانٍ».وأظهر ماتيوس ميدي مهارات واسعة خلال مشاركته في كأس العالم تحت 17 عامًا، وتُعدّ قدرته على اللعب بكلتا قدميه إحدى نقاط قوته الرئيسية وقال: «جميعنا نحلم باللعب هناك في النهائي باستاد خليفة.. أنا متأكد من أننا سنصل إلى هناك ونفوز باللقب».

شاركها.
Exit mobile version