قال الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، الذي يخوض فريقه “ديربي” مانشستر وقمة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد غد الأحد، إن اللعب في ملعب أولد ترافورد دائما ما يكون حدثا فريدا من نوعه.

ويحتل سيتي حامل اللقب المركز الثاني في جدول الترتيب بفارق 6 نقاط عن جاره صاحب المركز الثامن.

وأوضح “بيب” -للصحفيين اليوم الجمعة- أنه “عندما كنت أدرب في برشلونة وبايرن ميونخ وسافرت إلى إنجلترا للعب مع يونايتد في أولد ترافورد، كان الأمر مميزا دوما ويحمل سيناريوهات خاصة.. إنه مكان يحمل خصوصية، وبالطبع إنه خاص لجماهيرنا”.

وتابع “في النهاية، إنها مباراة كرة قدم. إنها ليست مثل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أو المباريات التي يمكن أن يحدد الفوز أو الخسارة بها من الفائز أو من سيخسر لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.. لا تزال المباراة (العاشرة في الموسم)، لذا يتبقى 87 نقطة سنلعب من أجلها، إنها مباراة أخرى”.

وأضاف غوارديولا أن مباراة الأحد مع مانشستر يونايتد (الديربي رقم 91 بين الفريقين) ستكون بمثابة اختبار جيد لعقلية فريقه.

ومضى أنه “فزنا بالكثير (من المباريات والبطولات)، الأمر لا يتعلق بما إذا كنا سنفوز أم لا، ماذا سيحدث؟ أريد أن أرى فريقي وهو يثبت أنه يمتلك العقلية الصحيحة التي تحتاجها للفوز بهذه المباريات”.

وخسر الفريق، الفائز بـ3 ألقاب الموسم الماضي، في مباراتين متتاليتين في الدوري الممتاز قبل فترة التوقف الدولية لكنه استعاد عافيته بانتصارين على برايتون في البريميرليغ، ويونغ بويز في دوري أبطال أوروبا.

وفاز يونايتد بقيادة إريك تن هاج بـ3 مباريات متتالية، بما في ذلك الفوز المثير 1-صفر على كوبنهاغن في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي.

وسحق السيتي منافسه يونايتد 6-3 على أرضه الموسم الماضي، لكنه خسر 2-1 على ملعب أولد ترافورد.

كما انتصر “السيتيزنز” على “المانيو” في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في العام ذاته وواصل معادلة إنجاز يونايتد بحصد الثلاثية عام 1999.

وأكد غوارديولا “لا بأس، إنها منافسة جيدة.. فزنا بالثلاثية، بالنسبة لنا كان من المهم جدا بالنسبة لنا كفريق أن نصل إلى إسطنبول (لنهائي دوري أبطال أوروبا) للحصول على فرصة للقيام بذلك”.

وخلص المدرب الإسباني أنه من السابق لأوانه معرفة الفرق التي ستتنافس على لقب البريميرليغ.

وختم بأن “جميع الفرق موجودة في إطار المنافسة. بعض الفرق التي تأخرت قليلا يمكنها العودة.. عندما تلعب 9 مباريات فقط، ستحدث أشياء كثيرة بعدها. تأخرنا في فبراير/شباط ومارس/آذار (الماضيين) ولكن امتلكنا القدرة على الفوز
(بلقب الدوري)”.

شاركها.
Exit mobile version