بمشاركة 1500 متسابق ومتسابقة لمسافة 90 كم..
❖ الدوحة – الشرق
أكمل الاتحاد القطري للرياضة للجميع، التجهيزات، لانطلاق نسخة جديدة، من سباق المسافات الطويلة، التراماراثون قطر، من الشرق إلى الغرب، فجر غد الجمعة، بالتعاون مع فريق عدائي قطر، ويبدأ من كورنيش الدوحة، أمام فندق الشيراتون، وصولا إلى شاطئ دخان، لمسافة 90 كم، ويشهد السباق في نسخته الجديدة، مشاركة أعداد كبيرة من كافة الجنسيات تبلغ 1500 متسابق ومتسابقة، حيث وصل عدد الفرق إلى 200 فريق، وبلغ عدد الفردي 140 متسابقا، في ظل مشاركة متميزة، من العدائين القطريين، أبطال سباق صملة، ومن بينهم، عبدالعزيز التميمي، وفيصل القحطاني، وإبراهيم الحرمي، وعلي صالح الهاجري، وآخرون، إلى جانب عدائين من جنسيات مختلفة، وتشارك الفرق، بعدد متسابقين اثنين بحد أدنى، إلى ستة متسابقين بحد أقصى، حسب رغبة كل فريق، على أن يتناوب المشاركون، في قطع المراحل الست، بينما تتاح المشاركة الفردية، بشرط أن يقطع المتسابق مسافة السباق كاملة، وهو مفتوح للهواة، فوق 16 سنة، من الرجال والسيدات، وليس حكرا على العدائين المحترفين فقط، وتتراوح مسافة كل مرحلة، ما بين 12 إلى 16 كم.
وأكد عبدالله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن نسخة التراماراثون، هذا العام ستكون استثنائية ومميزة، في ظل تزايد الإقبال على السباق، من عام إلى آخر، حيث شهدت النسخة الماضية، مشاركة حوالي 1000 متسابق ومتسابقة، من 73 جنسية، بينهم 733 من الرجال، و267 من السيدات، من كافة الجنسيات، ويطمح اتحاد الرياضة للجميع، في ظل اهتمام وزارة الرياضة والشباب، بتنظيم ورعاية مثل هذه الماراثونات، إلى تقديم نسخة استثنائية، تتناسب مع تطلعات المشاركين في هذا السباق السنوي، الذي أصبح معروفاً بشكل كبير، لأنه يسهم في الوصول إلى مستوى عال من الجاهزية، واكتساب الخبرة، تمهيدا للمشاركة في تحديات وماراثونات عالمية، كما يتميز السباق، بمسافته القياسية الممتدة لمسافة 90 كيلومترا، مشيرا إلى أن فكرة السباق نبعت في البداية، من بعض العدائين الشباب، ومحبي رياضة الجري، ضمن مجموعة قطر “الترا رانر”، ولم يكن عدد المتسابقين في ذلك الوقت، يتجاوز الخمسة عشرة، ثم بعد ذلك تبنى الاتحاد القطري للرياضة للجميع، الفكرة، ودعمها، وصولا إلى هذه المرحلة من النجاح والتطور.
وأوضح رئيس الأنشطة والفعاليات، أن اتحاد الرياضة للجميع، أتاح فرصة التسجيل لفترة طويلة، وصلت إلى نحو 6 أشهر، لمنح المتسابقين، المجال للاستعداد بأفضل صورة ممكنة، لخوض التحدي، وفتح المجال أمام مشاركة أكبر عدد من محبي رياضة المسافات الطويلة، حيث يعد جزءا من أجندة السباقات والماراثونات الكبيرة، التي ينظمها الاتحاد، على مدار العام، وتبلغ حوالي 29 سباقا ضمن روزنامة شاملة، تضم أكثر من 720 فعالية ونشاطا، تنظم بالشراكة مع العديد من الجهات في الدولة، والمجموعات الخاصة بالجري، وقال، ستتم إقامة حفل كبير لتوزيع الجوائز، وتكريم الفائزين، بالميداليات لفئات الفردي والفرق، كما سيتم تتويج المتسابقين، حسب الترتيب العام والخاص بكافة الفئات، يوم السبت المقبل بقاعة الصدفة بصالة لوسيل الرياضية.
وينتظر أن يحظى الجميع بفرصة رائعة، ولحظات لا تنسى، لاستكشاف أماكن ومعالم جديدة عبر المسارات المختلفة، وسط جمال الطبيعة والطقس الرائع، الذي يعتبر فرصة مثالية للتنافس، وتحدي دروب الصحراء، حيث ستُسجل أسماء الأبطال والبطلات في سجلات السباقات الصحراوية، بفضل إنجازاتهم، وقدرتهم على التحمل والمثابرة، ضمن سباق يستغرق حوالي 14 ساعة، ويتكون من عدة محطات، تبدأ من نقطة الانطلاق بالشيراتون، مرورا بالشحانية والنصرانية، والعوينة، والكوبي، وصولاً إلى خط النهاية بشاطئ دخان، ويوفر الاتحاد بين كل محطة ومحطة أماكن للتوقف، لتزويد المتسابقين بالمياه والمشروبات الخاصة، ويجري السباق بحضور أطباء مختصين، مع وجود سيارات الإسعاف والشرطة لمساعدة المتسابقين، ويتوقع أن يكتمل السباق، عند الساعة الثامنة والنصف مساء، عقب وصول المتسابقين الأوائل، في جميع الفئات.