❖ محمد حسن

بعدما خاض منتخبنا الوطني مباراتين قويتين خلال الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا وكأس العالم، شارك العنابي بالصف الثاني ومطعما بالصف الثالث وبهذا الخصوص تواصلت الشرق مع الكابتن عبدالعزيز حسن نجم منتخبنا الوطني السابق ليثني على مستوى الشباب الذين خاضوا مباراتين كبيرتين إلا أنه كان يتمنى أن يستدعي الإسباني ماركيز لوبيز بعض اللاعبين ذوي الخبرة. ولم ينسَ نجم منتخبنا الوطني التعليق على تصنيف العنابي في التصفيات النهائية، كل هذا وأكثر في السطور التالية:

تغيير كبير

أشاد عبدالعزيز حسن نجم منتخبنا الوطني السابق بالمدير الفني لمنتخبنا الوطني ماركيز لوبيز بعد إعطائه الفرصة للاعبين الشبان في آخر جولتين من الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا وكأس العالم، قائلا: الإسباني ماركيز لوبيز أراد أن يغير في التشكيلة وإعطاء الشبان الفرصة الأكبر خاصة بعد ضمان التأهل إلى الدور الأخير بالإضافة إلى ضمان صدارة المجموعة. وتابع قائلا: الانطباع الأول الذي أخذه الشارع الرياضي هو عدم انسجام الفريق خاصة وأن المدة لم تكن كافية سواء للاعبين أو للجهاز الفني إلا أن الفريق حقق مراده وكسب 4 نقاط وأعطى الفرصة لأكثر من 15 لاعبا وهو عدد يحسب للمدرب لوبيز.

وتابع نجم منتخبنا الوطني السابق حديثه مشددا على النقطة السلبية التي كانت موجودة في لقاء منتخبنا الوطني أمام منتخبي أفغانستان والهند قائلا: النقطة السلبية هي أن العنابي كان يفتقد إلى العمود الفقري، فأعتقد كان لابد من وجود لاعبين لم يخوضوا مباريات قوية في الموسم لكي يعطوا القوة والخبرة للشبان، ولكن كما قلت سابقا إن الفريق خرج بنتائج جيدة وهو ما سيعطي الدافع للاعبين لخوض مباريات أكثر جرأة في الاستحقاقات القادمة عندما يتم استدعاؤهم خاصة بعد الفوز الأخير على المنتخب الهندي الذي أسعدنا، وهو الأمر الإيجابي بالنسبة للاعبين خاصة وأن في هذه المباراة أشرك المدير الفني لوبيز 5 لاعبين لأول مرة مع المنتخب الأول.

 قرار صائب

وشدد الكابتن عبدالعزيز حسن على قرار إراحة لاعبي المنتخب الأول خاصة أنهم خاضوا عدة بطولات ومباريات قوية هذا الموسم وفي مقدمتهم كأس آسيا وقال: قرار إراحة اللاعبين بلا شك أنه قرار صائب، ولكن في الوقت ذاته كنا نتمنى أن يكون على الأقل هناك 3 لاعبين من الفريق الأول لكي يكون هناك نوع من الانسجام والقوة في كل خط من خطوط الفريق إلا أن لوبيز قرر إراحة الجميع. وتابع: الجيد في هذه التشكيلة شهدنا عودة بعض اللاعبين مثل عبدالله الأحرق الذي أصيب عدة مرات وهو يمتلك الخبرة الأكبر بين الشبان ومن المنتظر أن يسترجع مستواه خلال الفترة القادمة، وهذه الخبرات البسيطة تحسب للمدرب وهي دافع للاعبين.

التصفيات النهائية

وبسؤاله عما إذا كان يمكن للمدير الفني للمنتخب ماركيز لوبيز الاعتماد على اللاعبين الشباب في التصفيات النهائية والمباريات الصعبة قال: خلال المباراتين سواء أمام منتخب أفغانستان أو الهند، شهدنا تواجد بعض اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، وهو أمر جيد ومنذ وقت طويل لم نشاهد تلك النماذج في صفوف منتخبنا الوطني، و”إذا ما عطيت هالوقت متى بتعطي”، وهناك لاعبون أعتقد أن الإسباني يمكنه الاعتماد عليهم في الفترة القادمة مثل الهاشمي الحسين ومحمد خالد وإبراهيم الحسن، هؤلاء اللاعبون ظهروا بشكل مميز خلال المباراتين وكانوا على قدر المسؤولية.

الإعلام العربي

وحرص نجم منتخبنا الوطني السابق على التعليق على إشادة الإعلام الخليجي بشكل خاص والعربي بشكل عام باللاعبين قائلا: الإعلام العربي أصبح يقول عنا “قطر فازت بالفريق الأولمبي المطعم بالشباب”، وهو أمر نفخر به أن نشاهد منتخبنا الوطني يمتلك لاعبين صغارا يمكن الاعتماد عليهم في مثل هذه المباريات.

الاستقرار مطلب

وشدد الكابتن عبدالعزيز حسن على ضرورة الاستقرار في المرحلة القادمة خاصة وأن المنتخب سيمر بتصفيات صعبة وقال: التصنيف الثاني جيد لأنك ستقابل الأول في جميع الأحوال إلا أن هذه المرحلة تعتبر الأقوى بحكم وجود نخبة آسيا بالمجموعة. وتابع قائلا: التماسك والاستقرار في هذه المرحلة هو مطلبنا خاصة وأننا سنواجه منتخبات كبيرة بآسيا إلا أن العنابي كبير وسيواجه الكبار ولكن الحذر واجب.

 

شاركها.
Exit mobile version