محمود النصيري

سيكون الدحيل على موعد جديد مع التحديات القارية عندما يخوض مغامرته الجديدة في دوري أبطال آسيا 2024 بملاقاة الاستقلال الطاجيكي يوم 19 سبتمبر الجاري في افتتاح منافساته ضمن المجموعة الخامسة التي تضم أيضا النصر السعودي وبيرسبوليس الإيراني، حيث يتطلع ممثل الكرة القطرية إلى تجاوز عقبة الدور قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه من أجل المنافسة على لقب هذه النسخة.

ولم يغب الدحيل عن المشاركة في دوري أبطال آسيا حيث أصبح ضيفاً دائماً في دوري أبطال آسيا منذ تأسيسه، حيث سيشارك في هذه النسخة من دوري أبطال آسيا بعد أن توج بطلاً للدوري الموسم الماضي.

وفي هذا السياق خص النجم السابق لمنتخبنا الوطني ونادي الدحيل عادل لامي الشرق بالحديث عن حظوظ الدحيل في دوري أبطال آسيا، مؤكدا أنه يملك في صفوفه الكثير من النجوم القادرين على صنع الإضافة المرجوة منهم في مثل هذه التحديات العابرة للحدود، ومن أبرزهم المهاجم الكيني البارز مايكل أولونغا إلى جانب إدميلسون جونيور والمعز علي والبرازيلي كوتينيو الوافد الجديد إلى كتيبة الفريق وغيرهم من نجوم الطوفان الذين سيدافعون عن حظوظ الفريق من أجل الوصول بعيدا في هذه النسخة، كما أشار عادل لامي إلى أن الدحيل سيكون قادرا هذا الموسم على المنافسة بقوة على اللقب القاري بفضل الخبرات التي يمتلكها اللاعبون بالإضافة إلى الدروس المستفادة من المواسم الماضية والعديد من الأمور الأخرى التي تخص الفريق عبر هذه السطور.

تطور ملحوظ

تحدث عادل لامي عن حظوظ الدحيل بدوري أبطال آسيا قبل يومين من افتتاح مواجهاته بالبطولة أمام الاستقلال الطاجيكي قائلا: أشعر بالاطمئنان على فريق الدحيل بعدما تابعت مستوى الفريق خلال الجولات الثلاثة الأولى من دوري نجوم إكسبو، وحتى إذا لم يحقق الفوز فإن الفريق يقدم مستويات ممتعة سواء على مستوى السرعة في نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم أو على مستوى استغلال المساحات لدى المنافسين وأيضا من خلال ترابط الخطوط الثلاثة، هجومنا كان قويا وخطيرا في أول ثلاث مباريات، وهذا يعطي مؤشرا جيدا أن الفريق قادر على الوصول بعيدا والمنافسة بقوة على لقب دوري أبطال آسيا.

وبسؤاله عما ينقص الدحيل للفوز باللقب قال لامي: هناك فرق كبيرة في العالم نافست بالدوريات القارية الكبرى المنتمية إليها وحققت الألقاب بعد مشوار طويل، وأعتقد أن ما ينقص الدحيل هو الحظ والتوفيق وإن شاء الله سيكون قادرا على التتويج باللقب.

مواجهتا النصر.. للمتعة

أكد عادل لامي أن مواجهتي الدحيل مع النصر ستكونان الأقوى في المجموعة الخامسة بالنظر إلى النجوم التي يمتلكها كلا الطرفين وقال: هذه فرصة لاستمتاع الجماهير القطرية بمباراة كبرى أمام النصر الذي يعيش واحدة من أزهى فتراته بتواجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والسنغالي ماني ولابورت، كما أن الدحيل متعود على لقاء كبار أندية القارة وهو قادر على تخطيهم وتحقيق الفوز، المباراة ستكون جماهيرية في الذهاب والإياب وأعتقد أن الدحيل دفاعيا وتنظيميا متماسك أكثر من المنافس، وهذا ما سيعطيه الأفضلية لتحقيق الفوز في المباراتين.

وتابع: أنا لعبت أمام الهلال السعودي وفزنا على الهلال في الرياض وتعادلنا في قطر في موسم 2012- 2013 وهو ما جعلنا نتأهل إلى نصف النهائي القاري ونحن قادرون على تكرار هذا السيناريو في النسخة الحالية.

عقلية التتويجات

تحدث لامي عن عقلية التتويجات التي تميز فريق الدحيل خلال المواجهات الحاسمة والمواعيد الكبرى، مشيرا إلى أن هذه العقلية هي التي ستقود الفريق لتحقيق أفضل النتائج وقال: فريق الدحيل يمتلك عقلية تميزه عن العديد من الأندية الأخرى وهو ما جعلني أتوقع أن الدحيل سيكون بطل الدوري خلال العام الماضي وهو ما حصل فعلا لأنني أعرف عقلية الفوز لدى الفريق وعقلية اللاعبين التي ستكون حاضرة وخاصة في اللحظات الحاسمة خلال اللقاءات التي ستجمعه بكبار آسيا.

فريق متكامل

وحول اكتمال صفوف الفريق من أجل خوض التحدي القاري أكد عادل لامي أن تواجد البرازيلي فيليبي كوتينيو أصبحت ملامح الفريق مكتملة وقال: الدحيل يعول على الخيارات الصحيحة في التوقيت المناسب لذا فإن اختيار كوتينيو كمركز وكقيمة كان ملائما للفريق، هذا اللاعب يصلح للعب في الدحيل وهو في المكان الصحيح، وهو من النوع الذي يتأقلم بسرعة لذا سوف يكون علامة فارقة في صفوف الطوفان هذا الموسم خاصة وأنه يتميز بالقوة الهجومية إلى جانب الكيني مايكل أولونجا والمعز علي وغيرهم من نجوم الفريق وأرى أن صفقة كوتينيو تتناسب مع فلسفة الدحيل.

تجارب ودروس

أشاد عادل لامي بقدرات هيرنان كريسبو مدرب الدحيل، مشيرا إلى أنه من المهم تهيئة صف ثانٍ ولاعبين في الدكة للاستعانة بهم في هذه الفترة وحسب احتياجات الفريق، وقال: كريسبو أثبت أنه مدرب محنك وأكيد أنه سيتعامل مع هذه الفترة حسب متطلبات كل مباراة على حدة مع الاستفادة من تجارب ودروس مشاركة الفريق في النسخة الماضية والتي بلغ فيها الدحيل نصف النهائي.

شاركها.
Exit mobile version