تساءل مراجعون عن من يتحمل مسؤولية عدم التنسيق بين المراكز الصحية في حال تم توجيه المراجع إلى مركز آخر للحصول على الخدمة الصحية التي يحتاجها المريض.
إذ أوضح أحد المراجعين انه توجه مع العاملة المنزلية لديه لمراجعة الطبيب في مركز المطار الصحي المسجل عليه، إلا أنَّ الطبيب قام بتحويلها إلى مركز صحي آخر «مركز روضة الخيل» لإجراء الأشعة ، وعند استفسار المراجع عن السبب وراء تحويله لإجراء الأشعة في مركز آخر، تم ابلاغه بأنه لاتوجد أشعة تلفزيونية بالمركز وكتب الطبيب التحويلة على قصاصة من الورق .وأضاف المراجع قائلا « إنه عند توجهي لمركز روضة الخيل لإجراء الأشعة للعاملة المنزلية، والتقدم بالورقة لموظفة الاستقبال، رفضت القصاصة بكل تأكيد، متعذرة أنها لم تتلق أي توجيهات باستقبال تحويلات من مراكز صحية أو من مركز المطار الصحي على وجه التحديد، و أكدت أنها لا تملك إجابة والسبب أنها لم تتلق أي توجيهات أو تعليمات باستقبال تحويلات من المركز المعني . وتكررت الحالة مع مريض آخر قدم من مركز الخور .  وتساءل المراجع كيف لمؤسسة بحجم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعاني من غياب التنسيق بين المراكز في مثل هذه الاجراءات ؟ ولماذا يلجأ الطبيب لكتابة التحويل على قصاصة ؟ ويطلب من المريض التوجه الى مركز آخر لم يتأكد من وجود اتفاق مسبق معه لاستقبال مراجعيه ؟ ولما يتم تحميل المراجع عبئ غياب التنسيق بين المراكز  ؟

شاركها.
Exit mobile version